الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى: الحوثيون يقوضون حل الأزمة اليمنية

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 05:44 م
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى: الحوثيون يقوضون حل الأزمة اليمنية عبد اللطيف الزيانى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

 

وجه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، فى مؤتمر بنيويورك، منذ قليل، اتهاما لميليشيات الحوثى الإيرانية بتقويض مسار التسوية بعد رفضهم حضور مشاورات جنيف، داعيا المجتمع الدولى إلى ممارسة ضغط على الحوثيين للعودة إلى مسار التفاوض بدون شروط.

 

وقال الزيانى فى مؤتمر عن تحديات العمل السياسى والإنسانى وإعادة الاستقرار فى اليمن، أن "عدم حضور ميليشيات الحوثى مفاوضات جنيف يقوض مسار التسوية".

 

وأضاف أنه من أجل التوصل إلى حل سياسى " يتعين على المجتمع الدولى والأمم المتحدة مواصلة الضغط على الحوثيين من أجل إعطاء دفعة للمفاوضات والالتزام بالقرار الدولى رقم 2216 دون شروط مسبقة ووضع مصالح المواطنين اليمنيين كأولوية."

 

وأكد الزيانى على مواصلة دعم مجلس التعاون الخليجى للجهود التى تبذلها الحكومة الشرعية فى اليمن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.

 

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى فى كلمة له، أن الأزمة التى وصل إليها اليمن "هى نتيجة لانقلاب ميليشيات الحوثى على الدولة".

وأوضح أن الحوثيين ينفذون أجندة إيران التوسعية فى المنطقة، داعيا إلى "وقوف الأسرة الدولية للضغط على الميليشيات ومواجهة أجندة إيران فى المنطقة، عبر دعم حل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث".

وأضاف الدكتور خالد اليمانى، فى كلمته أمام المؤتمر ،  إن الحكومة اليمنية تمد يدها بالسلام بناء على المرجعيات الثلاث ، المبادرة الخايجية والحوار الوطنى والقرار الأممى 2216، وتثبت الحكومة الشرعية دائما رغبتها فى السلام وأثبتنا ذلك حينما لبينا دعوة المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث للذهاب لجنيف للمشاركة فى المشاورات الخاصة بالعملية السلمية لحل أزمة اليمن .

وتابع: على المجتمع الدولى الضغط على الميليشيا للانصياع لما فى صالح الشعب اليمنى، و الوقوف صفا واحدا فى مواجهة المشروع الإيرانى باليمن .

وكانت ميليشيات الحوثى قد رفضت حضور المشاورات التى رعتها الأمم المتحدة فى جنيف مطلع الشهر الجارى فى إطار جهود حل الأزمة اليمنية، رغم حضور الوفد الحكومى الرسمي، فيما اعتبر تعمدا لإفشال مسار الحل السياسى للأزمة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة