وتابع سعدة: قرار رئيس الوزراء قرار إدارى، ولذلك عندما بدأ العمل باللجنة التأسيسية بعد التشكيل انتبه أنذاك أن منصب السكرتير العام حيوى جدا، نتيجة الاختصاصات الواسعة التى حددها قانون النقابة، حيث تم انتخابى واختيارى بالإجماع، وقد تم اختيارى بالجلسة الرابعة، وهذا مدون بمحضر الاجتماع الرابع للجنة التأسيسية بتاريخ 23 أبريل 2017 ، وأعمل منذ هذا الحين بكل دقة وأمانة رغم التجاوزات الإدارية التى تعمد حمدى الكنيسى اختلاقها منذ أول يوم للعمل - على حد قوله.
وتابع: ما حدث من الكنيسى قرار انتقامى وغير قانونى، وأنه سيرفع دعوى قضائية للحصول على بطلان القرار، وقد عاون الكنيسى فى إصدار القرار الأعضاء الأربعة وعلى رأسهم نادية مبروك رئيس الاذاعة وحمدى متولى وأيمن عدلى وخالد فتوح، مؤكدا أنه قرار باطل شكلا وموضوعا وانتقامى بسبب انتقادى لهم عن أدائهم الذى يتسم بالتجاوزات الإدارية، ولن أكف عن الاستمرار فى كشف تجاوزاتهم أمام الجهات القضائية والمحاسبية داخل الدولة .
وكان حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين، أكد إن مجلس إدارة النقابة انتهى فى اجتماعه الأخير على استبعاد محجوب سعدة من منصب السكرتير العام للنقابة، موضحا أن القرار جاء بأغلبية 8 أعضاء وهم حمدى الكنيسى ورشا نبيل وأيمن عدلى وريهام إبراهيم وخالد فتوح ونادية مبروك وحمدى متولى وممدوح يوسف.
وأضاف الكنيسى فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " أن الخلاف ليس بين النقيب والسكرتير العام ولكنه بين محجوب سعدة وأغلبية أعضاء النقابة، موضحا أن قرار المجلس بأغلبيته يمثل العوده إلى قرار بتشكيل اللجنة التأسيسية، وهو القرار الذى خلا من منصب السكرتير العام، ولكن إلحاح سعدة بأن يكون له أى موقع أو مكان ومستعد يقوم بهذا الدور فوافقت على ذلك وديا، ولكن بعد توليه هذا المنصب عمل مشاكل كثيرة مازلنا نعالج بعضها حتى الآن.
وتابع نقيب الإعلاميين تصريحه بالقول أنه تم إسناد العمل الإدارى إلى المدير التنفيذى للنقابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة