اندلعت مظاهرات معادية للهجرة والمهاجرين بمدينة كمينتس الألمانية، يأتى ذلك ردا على مقتل رجل ألمانى على يد شابين لاجئين من العراق وسوريا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز" أن الأحداث أظهرت مدى تزايد قوة اليمين المتطرف فى ألمانيا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، ، أن هذه المدينة الواقعة فى شرق ألمانيا وموطن لـ250 ألف نسمة لها تاريخ من احتجاجات النازيين الجدد، وعادة ما كانوا يجذبون بضع مئات من أطراف المجتمع، غير أن الحشد هذه المرة تجاوز 8 آلاف شخص بينهم آلاف المواطنينين العاديين.
نظم مؤيدون ومعارضون لسياسة الهجرة التى تبنتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل احتجاجات فى مدينة كيمنتس التى شهدت مطلع الأسبوع الماضى، واقعة طعن قتل فيها ألمانى على يد اثنين من المهاجرين.
وأدت الواقعة إلى اندلاع احتجاجات عنيفة من جانب اليمين المتطرف.
ونشرت السلطات أكثر من 1200 شرطى لمراقبة وتأمين المسيرات فى المدينة الواقعة فى شرق البلاد.
ومنذ مقتل الرجل البالغ من العمر 35 عاما قبل ستة أيام تشهد المدينة انقسامات عميقة بشأن قرار ميركل السماح لمليون لاجئ بدخول البلاد فى 2015 .
وفى سياق متصل، بدأ محتجون يساريون مسيرة تحت شعار "الحب بدلا من الكراهية" فى الساعة 1300 بتوقيت جرينتش فى وسط كيمنتس، وتجمع مئات المتظاهرين فى الميدان الرئيسى للمدينة الذى شهد قبل أيام مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين من اليمين المتطرف.
وفى الجانب الآخر من المدينة تجمع متظاهرون من اليمين المتطرف قرب تمثال نصفى كبير لكارل ماركس قبل البدء فى مسيرة فى شوارع المدينة، وراقبت شرطة مكافحة الشغب المسيرة من على بعد.
الاعلام ترفرف خلال الاحتجاجات
آلاف المتظاهرين
الآلاف يتظاهرون فى المانيا
الشرطة الألمانية تطارد المتظاهرين
الشرطة الألمانية تفرق المتظاهرين
الشرطة تطوق المتظاهرين
الشرطة تعتدى على المتظاهرين
المتظاهرين فى المانيا
جانب من الاحتجاجات فى المانيا
جانب من الاحتجاجات
سيارات الشرطة تفرق المحتجين
عناصر الشرطة تتصدى للمتظاهرين
مظاهرات ألمانيا
مظاهرات فى المانيا ضد المتظاهرين
مظاهرات مناهضة للهجرة فى المانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة