تناولت محررة الشئون الخارجية فى مجموعة الإندبندنت الإعلامية فى جنوب إفريقيا، شانون إبراهيم، فى مقالها الأسبوعى أهداف بناء العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر بشكل سلبى، وقامت بمقارنة تلك الأهداف مع بناء عاصمة "ميانمار" "نيبيداو" فى وقت سابق.
وقام المكتب الإعلامى بالسفارة المصرية فى جنوب إفريقيا برئاسة المستشار أيمن ولاش، بإعداد رد موضوعى على ما ورد فى المقال الأسبوعى لمحررة الشئون الخارجية، والتواصل مع مسئولى مجموعة الإندبندنت الإعلامية وطلب حق نشر الرد على ما ورد من مغالطات، وقد تم نشر الرد فى الموقع الإلكترونى للمجموعة الإعلامية متضمنا إبراز عدد من الحقائق حول العاصمة الإدارية الجديدة وأهدافها.
وقد تضمن الرد الذى جاء بعنوان "حقائق العاصمة الإدارية الجديدة ... العاصمة من المصريين إلى المصريين"، الإشارة إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة يجرى بناؤها فى مكان معلوم لجميع المصريين وللعالم وفق إطار زمنى محدد، وأنها جاءت وفقا لقرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي فى فبراير 2016، وبدء العمل فى مارس 2016.
وأشار الرد أن العاصمة الجديدة هى واحدة من المشاريع الضخمة الأخرى حيث يعتبر بناء المدن الجديدة قاطرة للتنمية فى مصر، ومنها مدن شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والعلمين الجديدة والمدينة المتكاملة فى هضبة الجلالة، وأن العاصمة الجديدة تتضمن إلى جانب المقار الحكومية، عددا من الأحياء السكنية بأسعار اقتصادية ومتاحة للجميع إضافة إلى وجود مدينة طبية عالمية ومدينة رياضية وقاعة مؤتمرات دولية ومدينة معارض ومناطق الخدمات والتعليم ومناطق تجارية، وهو ما يؤكد أن العاصمة الإدارية الجديدة يتم إنشاؤها من المصريين إلى المصريين وأن ثورتين فى وقت قليل هى دليل على أنه لا يوجد سبيل للالتفاف على سلطة الشعب والديمقراطية الحقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة