- المعرض ويساهم فى جذب الاستثمارات الخارجية
- نغطى 70% من احتياجات السوق المحلى.. ونصدر لـ70 دولة أهمهم اليابان وأمريكا
- تطوير نوعى فى صناعة الأسمدة فى مصر.. وطرق الرى بالغمر فى الدلتا لا تصلح للأسمدة الحديثة
قال المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايفر جرو للأسمدة"، إن شركته حريصه على المشاركة بمعرض صحارى صحارى الزراعى الدولى منذ نشأته فى 2006، لما له من دور كبير فى الجوانب الاقتصادية، ويعكس مدى تطور القطاع الزراعى فى مصر، والاستقرار السياسى بها، مشيرا إلى أن المعرض يستقبل زائرين من العديد من الدول حول العالم، والذين عند زيارتهم له ورؤيتهم لأجنحة الشركات ومدى الاهتمام بها، يخلق لديهم انطباعا خاص بانتعاش الحالة الاقتصادية فى مصر، ومن ثم جذب المستثمرين لها.
وأضاف الخشن، خلال فعاليات معرض صحارى الزراعى الدولى رقم 31 بمركز مصر للمعارض، إن الشركة هى ثانى أكبر شركة من حيث الإنتاج على مستوى العالم، وأول شركة للأسمدة المتخصصة على مستوى الشرق الأوسط، موضحا أن حجم الاستثمارات فى السوق المحلى لـ"إيفر جرو"، يقدر بحوالى 8 مليار جنيه مصرى، لافتا إلى أنها تغطى حوالى 70% من احتياجات السوق المصرى، ويتم تصدير الباقى، موضحا أن الشركة تنتج كافة أنواع الأسمدة الحديثة "الدوابة" منها، أو بطيئة الذوبان مثل سلفات البوتاسيوم، لافتا إلى أنها تصدر أسمدة لحوالى 70 دولة.
وأكد أنه لا يهدف إلى السيطرة على السوق المصرى بالكامل، ويكتفى بتغطية من 60 إلى 70%، قائلا: لن نزيد هذه النسبة رغم الطلب الكبير على منتجاتنا، فلدينا طلب خارجى كبير جدا، حيث نصدر منتجاتنا لليابان وأمريكا والصين، ودول أوروبا بالكامل، وذلك إن دل على شئ فهو يدل على جودة منتجات إيفر جرو، مشيرا إلى أن التصدير لليابان وأمريكا يعنى أن تلك الأسمدة هى الأعلى جودة،لافتا إلى أن الأسواق الهامة أيضا بالنسبة له، هى: إيطاليا واليونان والمغرب، وأمريكا والتى تتجه لها بشكل شهرى شحنة، مؤكدا أنه يتم تغطية المنطقة العربية بشكل كبير، حيث يتم تصدير 30 ألف طن سنويا للجزائر، والمغرب بمعدلات أكبر من تلك قليلا.
ولفت إلى أن الأسمدة الحديثة المصنعة بإيفر جرو، تساعد فى تنظيف أنظمة الرى، لأنها مركبات حمضية، تغسل المجارى المائية المستخدمة فى التسميد، من البقايا العالقة بها، مشيرا إلى أن اعتماد منطقة الدلتا بشكل كبير على نظام الرى بالغمر، حال دون انتشار الأسمدة الحديثة بتلك المنطقة، حيث أن ذلك يستبب فى فقد جزء كبير من السماد، ومن الصعب أن يتم التعامل مع منتج عالى الجودة بذلك الإهمال، ولابد من استخدامه بشكل أمثل.
وتابع: نحتاج إلى تطوير نوعى فى صناعة الأسمدة فى مصر، فهى تنتج حاليا بمعدلات تصل إلى 22 مليون ونصف طن سنويا، وتستهلك 10 ملايين منهم، وتصدر 12 مليون للخارج، كما أن هناك ميزة فى السوق المصرى تشمل الموقع والخامات والعمالة الفنية الراقية داخل مصر، موضحا أن حجم إنتاج مصر من السماد الفوسفاتى حوالى 2 مليون طن، يتم استخدام نصفهم، ويتم تصدير الباقى، والسماد البوتاسى تنتج 400 ألف طن، تستخدم منهم 150 وتصدر 250 ألف طن، مضيفا: مما يعنى أننا من ناحية الاستثمار فى الثلاث عناصر، إذا كان بهدف التصدير فأهلا به، وإذا كان للاستخدام المحلى فسيكون هناك مشكلة.
واستطرد: فى مارس 2019 من المنتظر أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة لإيفر جرو، والتى ستنتج 110 ألف طن من أسمدة الفوسفات، سيتم ضخ حوالى 60 ألف فى السوق المحلى، و40 ألف طن لأسمدة سيتم استخدامها فى بعض الصناعات الغذائية، وزيادة معدلات إنتاج أسمدة البوتاسيوم إلى 400 ألف طن العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة