أكد النائب العام المساعد الفيدرالى الإثيوبى أيندكاتشو وركو، أن بلاده تبذل جهودا كبيرا فى مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، مشيرا إلى وجود صعوبات وتحديات جمة تواجه بلادة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر؛ نظرًا لتعدد وتنوع تلك التحديات، بالإضافة إلى عدم التعاون من بعض الدول لتوفير المعلومات لمواجهة تلك الجرائم.
جاء ذلك فى كلمة لايندكاتشو خلال فعاليات جلسة بعنوان "التحديات والخبرات وأفضل الممارسات فى مقاضاة وملاحقة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين"، والتى تعقد فى ثانى أيام المؤتمر الإقليمى الإفريقى- الأوروبى لنواب العموم بشأن التعاون القضائى الدولى فى تحقيق وملاحقة جرائم الاتجار بالبشر والمقام حاليًا بمدينة شرم الشيخ.
وقال النائب الإثيوبى، إن نقص الموارد المالية يشكل تهديدًا كبيرًا نظرًا لاحتياج تدريب ورفع مهارات القائمين على التحقيق فى تلك القضايا، مشيرًا إلى وجود ملامح فساد على مكافحة تلك الجرائم وتخوف أسر الضحايا من الإدلاء بأى تصريحات أو الشهود فى المحكمة نظرًا لخوفهم من القائمين على عصابات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وأضاف أن بلاده تتعاون مع العديد من المنظمات الدولية لتدريب ورفع مهارات المحققين، مؤكدًا نجاح منظومة التعاون التى تم وضعها بين كافة الأجهزة المعنية (الشرطة والنيابة ورجال القضاء) فيما بينها لتحقيق العدالة الناجزة وتنفيذ القانون فى حال ثبوت الاتهامات تجاه تلك القضايا.
ونوه النائب العام المساعد الإثيوبى إلى وجود وحدة متخصصة لمكافحة الاتجار وتهريب البشر فى بلاده تقوم على مكافحة تلك الجرائم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة