أكرم القصاص - علا الشافعي

الكتاب العرب ناعيا خيرى منصور: ظل متمسكا بمبادئة وقناعاته حتى رحيله

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 10:15 ص
الكتاب العرب ناعيا خيرى منصور: ظل متمسكا بمبادئة وقناعاته حتى رحيله الشاعر والناقد الراحل خيرى منصور
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر الإماراتى الكبير حبيب الصايغ، الشاعر والناقد الفلسطينى/ الأردنى الكبير خيرى منصور، الذى فارق الحياة مساء أمس عن عمر ناهز الـ73 عامًا.

وأرسل الصايغ برقيتين إلى محمود الضمور رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، والقاص نافذ الرفاعى رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ومن خلالهما إلى الأدباء الكتاب الأردنيين والفلسطينيين والعرب، أشار فيهما إلى أن رحيل خيرى منصور يعد خسارة كبيرة للأدب وللصحافة والثقافة العربية بشكل عام، فقد ظل صادقًا متمسكًا بمبادئة ووفيًا لقناعاته حتى لحظة رحيله، كما عبر عن القضية الفلسطينية التى أثرت على قصائده، وعلى إنتاجه الأدبى والنقدى والثقافى.

كما أشار الأمين العام للاتحاد العام إلى أن شعر خيرى منصور عكس انشغاله بالزمن وتأثيره على شخصيته، وكذلك الإيمان والأمل اللذين هيمنا على التعبير الشعرى لدى الشعراء الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة.

وأكد الصايغ، أن خيرى منصور واحد من كبار كتاب العمود الصحفى فى الوطن العربى، بلغة رشيقة ماتعة، وبأسلوب تكسبُ فيه بلاغة الأدباء تحليل الصحفيين ثوبًا قشيبًا من الجاذبية والرقى، ما أسهم فى الإرتفاع بشكل ومحتوى فنى العمود الصحفى والمقال فى آن معا، حيث كان محل متابعة وإعجاب الجميع وليس النخب فقط.

يذكر أن خيرى منصور ولد فى قرية دير الغصون الواقعة قرب طولكرم عام 1945، وأكمل المرحلة الثانوية فى الضفة الغربية ثم درس المرحلة الجامعية فى القاهرة. أبعدته السلطات الإسرائيلية من الضفة الغربية عام 1967 فغادر إلى الكويت ثم استقر فى بغداد حيث عمل محررًا أدبيًّا فى مجلة الأقلام العراقية، التى لعبت دورًا أدبيًّا مهمًّا فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

كما أن الراحل الكبير عاش سنواته الأخيرة فى عمَّان بالأردن، وعمل مشرفًا على الصفحة الثقافية فى جريدة الدستور، كما كان يكتب عمودًا يوميًّا بالجريدة. وكان يكتب عمودًا يوميًّا فى صحيفة "الخليج" الإماراتية منذ عقود وحتى تاريخ رحيله.

وقد أصدر مجموعة من الديواوين الشعرية، منها: غزلان الدم 1981، لا مراثى للنائم الجميل 1983، ظلال 1978، التيه وخنجر يسرق البلاد 1987، الكتابة بالقدمين 1992، كما أصدر مجموعة من الكتب النقدير، منها: الكف والمخرز 1980، أبواب ومرايا 1987، تجارب فى القراءة 1988.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة