القمة العالمية للاقتصاد الإسلامى تبحث ايجابيات الذكاء الاصطناعى

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018 06:57 م
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامى تبحث ايجابيات الذكاء الاصطناعى محمد بن راشد آل مكتوم
دبى- ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتصدر موضوع التقنيات الناشئة وآثارها الإيجابية فى إحداث تغييرات جذرية فى قطاعات الاقتصاد الإسلامي، ولاسيما قطاع البنوك الإسلامية قائمة نقاشات الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامى التى تنظم فعالياتها غرفة تجارة وصناعة دبي، ومركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى بالتعاون مع وكالة "تومسون رويترز"، الشريك الاستراتيجي، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال يومى 30 و31 أكتوبر 2018، وتحت شعار "معاً لريادة المستقبل".

 

وتسهم تقنيات التعاملات الرقمية "بلوك تشين" والعملات الرقمية فى إعادة رسم وتشكيل واقع قطاع الصيرفة الإسلامية عالمياً، وتماشياً مع هذا التوجه تشهد البنوك الرائدة داخل دولة الإمارات وخارجها تزايد الاعتماد على التقنيات الناشئة التى توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة، وذلك فى خطوة عملية لإطلاق حلول جديدة تتوافق ومعايير الشريعة الإسلامية.

 

ويتضمن جدول أعمال القمة العديد من الجلسات النقاشية التى تتطرق إلى مواضيع منوعة بما فيها إنترنت الأشياء، وتقنيات الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي. وسيتم خلال هذه الجلسات عرض مجموعة من الدراسات الميدانية لشركات تلعب دوراً فاعلاً فى هذه الجهود مثل "ونغرام" (Onegram)، الشركة الناشئة التى تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والتى تعنى بمواضيع العملات الرقمية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، و"هادا دى بانك" (Hada DBank) الماليزي، أول بنك إسلامى يعتمد تقنية "بلوك تشين" فى العالم، وبنك الإمارات الإسلامى الذى استكمل بنجاح إدخال تقنية "بلوك تشين" فى مجال إصدار الشيكات والتعامل بها.

 

وقال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، وعضو مجلس إدارة مركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى فى بيان صحفى: "مع تزايد الاهتمام والاعتماد على تقنية "بلوك تشين" من قبل البنوك الإسلامية فى مختلف أنحاء العالم، تظهر الأهمية لتسليط الضوء على أحدث التطورات فى هذا المجال، والتعريف بالميزات الإيجابية والقيمة المضافة التى تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة فى الإرتقاء بعمل القطاعات الرئيسية فى الاقتصاد الإسلامى ولاسيما قطاع الصيرفة الإسلامية والذى أصبح اليوم يشهد تطبيقات مهمة ورائدة فى هذا المجال على المستوى العالمي".

وأشار إلى الدور الرائد الذى تقوم به دبى فى قيادة التوجهات العالمية، منوهاً بأن دبى تقدم نموذجاً يحتذى به حول كيفية التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تكريس ثقافة الابتكار ضمن قطاع الصيرفة الإسلامية، مؤكداً فى الوقت ذاته أن القمة ستوفر منصة مثالية لتبادل المعرفة و الاطلاع على أفضل الممارسات التى تفتح آفاقاً جديدة للارتقاء بعمل القطاع.

 

ومن جهته أكد عبد الله محمد العور، المدير التنفيذى لمركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى أن الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامى تشكل محطة أساسية لاستكمال جهودنا فى دبي، بالتعاون مع شركائنا الإستراتيجيين لتطوير آليات التعامل الاقتصادى وفق مبادئ الشريعة، واستقطاب الشراكات العالمية إلى قطاعات الاقتصاد الإسلامى وتكريس مكانة دبى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، فمنذ إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة دبى عاصمة الاقتصاد الإسلامي، نجحنا فى تكريس مصداقية دبى مركزاً عالمياً رائداً فى مختلف القطاعات الاقتصادية الإسلامية، وتمكنت دبى من تحفيز الاستثمارات التى تراعى متطلبات التنمية من خلال إرساء ثقافة الاستثمار المسؤول، والاقتصاد الأخلاقي، وسواها من المصطلحات التى أصبح العالم يتداولها ويتبناها فى خططه المستقبلية.

 

 وأشار إلى ان  تنظيم الدورة الرابعة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، تتطلع دبى إلى تسجيل خطوة متقدمة فى مسيرة تطوير الاقتصاد الإسلامى على مستوى العالم مستفيدة من إنجازاتها وتجربتها الرائدة فى هذا المجال، ومستفيدة من موقعها كوجهة جاذبة للاستثمارات المستدامة، ومن سعيها الدائم لمواكبة التطور التكنولوجى من أجل ابتكار خدمات مالية تستفيد منها شرائح أوسع من المجتمع وتسهل نمو العديد من المشاريع فى مختلف أقطار العالم، بما يختصر الوقت والجهد والمسافات.

 

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة