أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرة الخارجية الكندية تعتزم العودة إلى واشنطن هذا الأسبوع

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018 07:38 ص
وزيرة الخارجية الكندية تعتزم العودة إلى واشنطن هذا الأسبوع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو
أوتاوا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أمس الإثنين، أنّها ستعود إلى واشنطن "بحلول نهاية الأسبوع" لاستئناف المفاوضات الرامية لإبرام اتفاقية جديدة للتجارة الحرة فى أمريكا الشمالية (نافتا).

وكانت الوزيرة الكندية غادرت الثلاثاء الماضى واشنطن من دون ان تعلن عن موعد عودتها مجدّداً، لكنها طمأنت إلى إمكانية التوصّل قريباً جداً إلى اتّفاق لتعديل الاتفاقية التجارية الموقّعة قبل نحو 25 عاما بين الولايات المتّحدة وكندا والمكسيك.

ولئن كانت فريلاند غادرت واشنطن الثلاثاء إلا أن فريق المفاوضين الذى تترأسه ظلّ فى العاصمة الأمريكية يتابع محادثاته مع المفاوضين الأمريكيين، كما أن الوزيرة الكندية نفسها ظلّت على تواصل مع الممثّل الأمريكى للتجارة روبرت لايتهايزر خلال هذه "المرحلة من المفاوضات المكثّفة".

والإثنين قالت الوزيرة الكندية خلال مؤتمر صحفى "لقد اتفقنا على أن نواصل مفاوضاتنا فى واشنطن بحلول نهاية الأسبوع".

وهذه المرة أيضاً لم تحدّد فريلاند فى أى يوم تحديداً ستسافر الى الولايات المتحدة.

ومحادثات تعديل اتفاقية التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية (نافتا) التى أقرت قبل نحو 25 عاما، مستمرة منذ أكثر من عام بعد أن لوّح الرئيس الأميركى دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من الاتفاقية التى وصفها بأنها "كارثية" للعمال الأمريكيين.

وخاض مسؤولون أمريكيون وكنديون محادثات شاقّة لمحاولة تخطى الخلافات حول إعادة صياغة الاتفاقية.

وأواخر أغسطس الماضى أعلنت واشنطن ومكسيكو أنهما توصلتا إلى اتفاق تجارى جديد، وأبلغت الإدارة الأمريكية الكونجرس بأنها تنوى توقيع اتفاقية جديدة بحلول 30 نوفمبر مع المكسيك يمكن أن تضم أيضاً كندا.

ومن المواضيع الشائكة فى المفاوضات الأمريكية - الكندية الجارية مسألة التحكيم فى الخلافات التجارية، وحماية كندا لقطاع إنتاج الحليب ومشتقّاته ولقطاعى الإنتاج الثقافى والإعلام المرئى والمسموع.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة