اضطرت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن تدافع عن نفسها من تهمة "العنصرية" بعدما اتهمها نواب ديموقراطيون بالتزام الصمت حيال كراهية الاجانب واتهمها دبلوماسيون باختيار مزيد من "البيض" بين كبار مسؤوليها.
ويقول منتقدو وزارة الخارجية الأمريكية إن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع 2017 شكل منعطفا، حيث كتب 6 نواب من المعارضة الديموقراطية فى رسالة بعثوا بها الأسبوع الماضى إلى مايك بومبيو وزير الخارجية، تتضمن "نشعر بقلق شديد من سياسة إدارة ترامب التى تلتزم الصمت فى المحافل الدولية حول العنصرية وكراهية الأجانب.
وتطرقوا إيضا إلى فترة "احتج" خلالها مسؤول كبير فى "الخارجية" على "الفكرة التى تقول إن من واجب المسؤولين أن يدينوا خطابات الكراهية والتحريض على الكراهية وحاول أن يحذف فقرة كاملة من وثيقة للأمم المتحدة تربط التصدى للعنصرية بإنشاء مجتمع ديموقراطى متنوع.
وقال هؤلاء النواب أن هذه سياسة خطرة، معتبرين أن ذلك يضاف إلى الفكرة التى تزداد تفشيا وتفيد أن بعض مسؤولى إدارة ترامب عنصريون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة