يتعرض بعض الأطفال للضرب من المعلمين كوسيلة عقاب، مما يتسبب فى شعور لدى الطفل بكراهية الذهاب للمدرسة، ويؤدى لأضرار نفسية للطفل.
الدكتور محمد الشامى، استشارى الطب النفسى، قال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن العنف مرفوض بجميع أشكاله خاصة داخل المدرسة، وذلك لما يسببه من أضرار نفسية للطفل، ولأن الوقاية خير من العلاج يجب على الأم أن تتدخل لوقف عنف المدرس على الطفل حتى لا يصبح أسلوب لتعليمه.
وأضاف يجب على الأم أن تتحاور مع الطفل وتستفسر منه عن سبب قيام المدرس بضربه، ثم تذهب به فى اليوم التالى إلى المدرس لتتحدث معه وتعلن رفضها عن استخدام هذا الأسلوب فى التعليم، وإنه يجب أن يتوقف عن هذا فوراً، مما يجعل الطفل يشعر بالطمأنينة، مشيرًا إلى إن لم تفعل الأم ذلك سيربط الطفل ما حدث له بالمدرسة ويتسبب هذا فى كراهية التعليم الذى سيتمثل فى رفضه للمذاكرة والذهاب للمدرسة، ولذلك يجب على الأم التدخل منذ بداية الأمر حتى لا تتحول لمشكلة.