إسرائيل تسمح باستقبال ألف من الفلاشامورا الإثيوبيين

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 11:11 م
إسرائيل تسمح باستقبال ألف من الفلاشامورا الإثيوبيين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الإثنين السماح بهجرة الف إثيوبى من "الفالاشامورا" إلى إسرائيل تحت عنوان لم شمل الأسر.

ويقول الفالاشامورا أنهم يتحدرون من يهود إثيوبيا، لكنهم لا يستفيدون من قانون العودة الذى يسمح لأى يهودى فى الشتات بالهجرة إلى إسرائيل ليصبح مواطناً بشكل تلقائي. وقد ارغم هؤلاء على اعتناق المسيحية ابان القرن التاسع عشر.

إلا أن الحكومة الإسرائيلية وضعت عام 2015 قائمة اسمية تضم تسعة الاف إثيوبى يسمح لهم بالهجرة إلى إسرائيل فى غضون خمس سنوات باسم لم شمل الأسر.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه منذ صدور هذا القرار، وصل 1300 من الفالاشامورا الى إسرائيل.

وقال نتانياهو خلال اجتماع لجنة وزارية تبحث الصعوبات التى تواجه اليهود الاثيوبيين من حيث الاندماج "سنسمح بهجرة الف من الفالاشامورا الذين يعيش اولادهم فى إسرائيل".

وأضاف "لن نقبل اى نوع من العنصرية تجاه اليهود الاثيوبيين وسنحارب هذه الظاهرة".

ويبلغ عديد اليهود الإثيوبيين اكثر من 140 الفا، ضمنهم أكثر من 50 الفا من مواليد إسرائيل.

وينحدر معظمهم من مجتمعات ظلت معزولة عن العالم اليهودى طوال قرون، وقد اعترفت بهم السلطات الدينية الإسرائيلية فى وقت متأخر.

وكان نحو 80 ألف يهودى إثيوبى هاجروا إلى إسرائيل عبر جسرين جويين تم تنظيمهما عامى 1984 و 1991.

فى السنوات الأخيرة، انطلقت سلسلة من التظاهرات ضد العنصرية والتمييز الذى يقولون إنه يواجههم، والطلب بانضمام افراد من عائلات بقيت فى إثيوبيا اليهم.

وقالت اليزا بودنر المتحدثة باسم جمعية تعمل من أجل الإثيوبيين لوكالة فرانس برس "نطلب من رئيس الوزراء الوفاء بوعوده وتقديم حل فورى لجلب ثمانية الاف من اليهود ما زالوا فى إثيوبيا".

وأضافت "طالما أن الحكومة تواصل انتهاك التزاماتها لعام 2015 وتبقى على الاسر منفصلة، فسنواصل الاحتجاج ونكافح من أجل العدالة".

إلا أن جمعيات تقدم مساعدات لليهود الإثيوبيين لا تشجع هذه الخطوات، وتعتبر أن لدى إسرائيل ما يكفى من الصعوبات فى الاندماج كما أن الموجودين فى إثيوبيا ليسوا من اليهود.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة