أكد الشيخ محمد البسطويسى، منسق دورات التوعية السكانية بوزارة الأوقاف، أن العناية بالأسرة وشئونها تأتى فى مقدمة أولويات وزارة الأوقاف الدعوية، مشيرا إلى أهمية برامج التوعية السكانية للدعاة للعناية بالأسرة، مشيدا بالدور الذى تقوم به الوزارة واهتمامها بالقضايا الملحة للمجتمع المصرى، مشيرًا إلى خطورة المشكلة السكانية التى تزيد يومًا بعد يوم.
وأكد البسطويسى، خلال فعاليات الدورة التدريبية الثانية للأئمة عن التوعية السكانية وتنظيم الأسرة بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، أهمية الأسرة فى الإسلام وأنها اللبنة الأساسية فى المجتمع القوى، وأن الحفاظ على الأسرة حفاظ على الوطن وموارده، ومن ثم يجب تضافر الجهود لمواجهة مشكلة الانفجار السكانى.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة السيدة الزينى، مدير إعلام قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أن تنظيم الأسرة سلوك حضارى يجب أن نتتبعه ونلتزم به، مشيرة إلى أن تكرار الحمل يؤثر على صحة الأم ويعرضها للمخاطر والأمراض، كما أكدت سيادتها أن تنظيم الأسرة يحمي حياة الطفل والأم معا، ويقلل من وفيات الأمهات، داعيةً إلى ترك مسافة بين كل مولود وآخر حتى تستطيع الأم استعادة كامل الصحة والعافية، محذرةً من مخاطر الحمل المتكرر.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الرحمن نصار وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية أن الدين هو الأساس الذي تسير عليه الحقوق الزوجية، ومن خلاله تعالج المشكلات الأسرية، مشيرا إلى أن أهمية الأسرة تكمن في كونها الأساس الذي يبنى عليه المجتمع، ولبنة من أهم لبناته، وعلى ذلك فإن تنظيم النسل في المرحلة الراهنة أصبح ضرورة ملحة حتى تستطيع البلاد النهوض والرقي.
وفي كلمته أكد الدكتور ياسر جمال محمود مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان أن علماء الأوقاف لهم دور عظيم في التوعية بخطورة المشكلة السكانية، مشيرا إلى الفرق بين تنظيم الأسرة وتحديد النسل، موضحا أن تنظيم الأسرة حق وقرار لكل مواطن مصري يتحمل المسئولية .
وحضر الفعاليات الشيخ محمد خشبة مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، وإشراف الشيخ محمد عثمان البسطويسي المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان، وممثل وزارة الأوقاف في الإشراف على الدورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة