وسط حراسة مشددة ودهشة من الأطباء تم نقل مسجون من قنا لمستشفى أسيوط الجامعى بعد شكوته من انسداد معوى بسبب بلع تليفون، حيث تبين بعد إجراء جراحة سريعة له بلعه أيضا للفافتين من الأموال ومعها 3 لفافات من المخدرات، والذى كان يخزنها فى بطنه ويتقأ عند الحاجة إليها إلى أن انحشرت اللفائف بداخله.
التليفون فى الاشعة
بلع الفلوس ليس المرة الأولى للمريض
وقالت الدكتورة آيات الشريف، مدرس مساعد الجراحة بمستشفى أسيوط الجامعى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هذه ليست المرة الأولى التى يأتى فيها السجين ويتم نقله للمستشفى من أجل بلع لفائف، فقد تم إخراج لفافة نقود قبل 4 أشهر من بطنه، وهو ما جعل هذه المرة أصعب من سابقتها ليس فقط لكثرة المحتويات بما فيها "الموبايل"، ولكن أيضا لما عانى من التصاقات بالأمعاء.
وأشارت مدرس مساعد الجراحة إلى أنه تم إجراء الأشعة المطلوبة للمريض، والتى أظهرت الهاتف بشكل واضح، وبعدها تم تجهيز غرفة العمليات للتعامل السريع مع المريض الذى تردد قبل إجراء العملية، وذلك لوجود هذا الكم من الممنوعات بداخله، والتى قد تؤدى إلى زيادة الأحكام القضائية عليه.
أغرب الحالات التى مرت على قسم الجراحة
وأوضحت الدكتور آيات أنها على مدار 5 سنوات من العمل فى القسم رأت الكثير من الأمور الغريبة التى تسببت فى الانسداد المعوى من قبل، ولكن هذه الواقعة كانت الأغرب، لافتة إلى إخراجها من قبل لهذه المحتويات "ليمونة - لحمة نيئة - كبدة نيئة - شوك سمك - غطاء أنبوبة مرهم".
وأجرى العملية الجراحية فريق بقسم الجراحة بمستشفى أسيوط الجامعى، ضم كلا من الدكتورة آيات الشريف، مدرس مساعد بقسم الجراحة، والدكتور أحمد عبده، مدرس مساعد الجراحة، ودكتور مينا ميلاد، أخصائى جراحة، ودكتور أحمد ماهر، معيد بالقسم، وياسمين المصرى طبيبة التخدير.
واقعة استخراج 39 مسمارا من معدة مريض
المسامير
ربما يكون بلع "موبايل" أمرا غريبا ولكن هناك وقائع أخرى سبقتها كواقعة استخراج 39 مسمارا وقصافة وولاعة من بطن مريض، حيث أجرى الجراحة الدكتور عبد الرحمن مصطفى، الجراح بقصر العينى، والذى اندهش من كمية هذه الأجسام الصلبة.
وكانت شكوى المريض من مغص شديد جدا وبعد عملية استكشافية تبين كل وجود كل هذه المعادن، وإن المريض معتادا على بلع الأجسام الغريبة وهذا الأمر ليس جديدا عليه، وقد شارك فى إجراء العملية الجراحية، الأطباء محمد أمين، مدرس مساعد الجراحة العامة، محمد نصر مدرس مساعد الجراحة العامة، عبدالرحمن مصطفى نائب الجراحة العامة، مى السادات نائب الجراحة العامة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة