أكرم القصاص - علا الشافعي

السعودية تؤكد مواصلة العمل مع اليونيسيف لتحقيق خطتها الاستراتيجية لعام 2023

السبت، 15 سبتمبر 2018 10:39 ص
السعودية تؤكد مواصلة العمل مع اليونيسيف لتحقيق خطتها الاستراتيجية لعام 2023 اليونيسيف
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت المملكة العربية السعودية، أنها ستواصل العمل مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتحقيق خطتها الاستراتيجية للعام 2023 التى ترتكز على 4 أولويات رئيسة تشمل النمو فى مرحلة الطفولة المبكرة، وحماية الأطفال، وتوفير البيانات والأدلة التى تتعلق بالأطفال وذلك بالتعاون مع جهات الاختصاص فى المملكة ودول المنطقة، وتسخير الشراكات والإلتزامات والموارد لمصلحة الأطفال وبما يخدم ويحقق الغاية المرجوة من هذه البرامج.

وجاء ذلك فى كلمة المملكة فى اجتماعات الدورة الثانية للمجلس التنفيذى لليونيسف الذى ألقاها السكرتير الأول ببعثة المملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة بنيويورك، محمد بن عبد الرحمن القاضى - بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم السبت - حيث ثمن باسم المملكة وثيقة برنامج التعاون دون الإقليمى فى منطقة الخليج العربى، والجهود الكبيرة والتعاون المثمر الذى يقوم به مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى العاصمة الرياض، وإسهامه فى تعزيز الشراكة بين المملكة العربية السعودية ومنظمة اليونيسف لتنفيذ العديد من البرامج والخطط التى تهدف إلى رعاية الأطفال والشباب والفتيات وحمايتهم وضمان حقوقهم الاجتماعية والإنسانية والتربوية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لهم على أكمل وجه ودون تفرقة أو تمييز.

وقال القاضى، إن المملكة العربية السعودية حريصة على تقديم كل ما من شأنه حماية جميع الأطفال ورعايتهم وضمان تمتعهم بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية، وإيمان المملكة بالغاية النبيلة وبالدور الكبير الذى تقوم به منظمة الأمم المتحدة للطفولة فى سبيل توفير حاضر جميل ومستقبل زاهر لجميع الأطفال فى العالم.

وأوضح أن المملكة ستستمر فى تقديم كل ما يعين هذه المنظمة على القيام بعملها، وتسخير جميع الإمكانيات لمكتبهم فى الرياض بما يضمن قيامهم بعملهم على أكمل وجه وبما يخدم المصالح المشتركة فى المملكة العربية السعودية وفى منطقة الخليج العربى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة