تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها فى واقعة قتل صيدلى لزوجته بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، حيث استمعت النيابة لأقوال عدد من شهود الواقعة من جيران المجني عليها والمتهم، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وكشفت أقوال الشهود، أن السبب الرئيسى للخلاف بين المتهم والمجنى عليها اكتشاف الأخيرة لعلاقات غرامية، تجمع زوجها بعدد من السيدات اللواتى يترددن عليه بالصيدلية، وذلك عن طريق فحصها هاتفه المحمول، وفحصها العديد من الرسائل والمحادثات الهاتفية التى جرت بين زوجها وتلك السيدات.
المكان الذى شهد الجريمة
وتابع الشهود فى أقوالهم، أن السيدة المجني عليها حاولت إبعاد إحدى السيدات والتى تعمل "كوافيرة" عن زوجها، وأجرت اتصالا هاتفيا بها، وطلبت منها الابتعاد عن زوجها، حتى لا يحدث بينهم مزيد من المشاكل، ولكن الأولى لم تبال بكلامها، وظلت العلاقة بينها وبين زوج الضحية قائمة، وهو ما أجج الخلافات بينهما
وكشف الشهود فى أقوالهم، أن المجنى عليها واجهت زوجها بما توفر لديها من أدلة خيانته لها، وواجهته بتلك الأدلة فأنكرها، فطلبت منه الابتعاد عن السيدات، فحدثت بينهم مشاجرة عنيفة، أسفرت عن قرار الضحية بعدم العمل مع زوجها بالصيدلية، باعتبارها هى سبب تلك المشاكل، وأن كافة السيدات التى تعرف عليهن كانت عن طريق الصيدلية.
الصيدلية المملوكة للمجنى عليه
وكشفت التحقيقات، أن يوم الواقعة، استيقظ المتهم فى السابعة صباحًا، وطلب من زوجته النزول معه للعمل فى الصيدلية وهو ما رفضته، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى شجار، تعدى خلاله المتهم على زوجته بالسب والضرب، فردت عليه، ودافعت عن نفسها ضد اعتداءاته، فأخرج المتهم سلاحا ناريا من ملابسه وأطلق النار على زوجته فسقطت قتيلة.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها فى العقد الرابع ممن عمرها ومصابة بطلقتين ناريتين، إحداهما فى الصدر، والأخرى فى الرقبة، وعليه صدر قرار النيابة العامة بتشريحها للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، كما صرحت بالتحفظ على السلاح النارى المستخدم فى الجريمة، وعرضه على المعمل الجنائى لفحصه وكتابة تقرير وافً عنه.
الشارع الذى شهد الواقعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة