أكرم القصاص - علا الشافعي

مخاوف تُطارد الأهلى قبل مواجهة حورويا الغينى ..هطول الأمطار يؤرق البعثة الحمراء.. الإرهاق بعد رحلة 11 ساعة طيران.. حيرة بسبب كثرة الإصابات وسوء أرضية الملعب.. وشائعات سطوة رئيس النادى الحالم بمعانقة المجد

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 04:02 م
مخاوف تُطارد الأهلى قبل مواجهة حورويا الغينى ..هطول الأمطار يؤرق البعثة الحمراء.. الإرهاق بعد رحلة 11 ساعة طيران.. حيرة بسبب كثرة الإصابات وسوء أرضية الملعب.. وشائعات سطوة رئيس النادى الحالم بمعانقة المجد فريق الاهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل الأهلى ضيفاً ثقيلاً على حورويا ضمن مباراة ذهاب الدور ربع النهائى من دورى أبطال أفريقيا على ملعب 28 سبتمبر بالعاصمة كوناكرى بغينيا، فى تمام السادسة مساء اليوم الجمعة .

يدخل الأهلى اللقاء كمتصدر للمجموعة الأولى برصيد 13 نقطة جمعهم من 4 انتصارات وتعادل وحيد كان بالجولة الأولى أمام الترجى التونسى وهزيمة وحيدة بالجولة الثانية أمام كامبالا سيتى، ليظن الجميع أن التأهل أصبح صعب المنال على المارد الأحمر، ولكن سرعان ما عاد الشياطين لكسر المستحيل كعادتهم محرزاً انتصارات متتالية فى الأربعة جولات الأخرى ليتصدر المجموعة الأولى بفارق نقطة واحدة عن غول إفريقيا متوصف المجموعة برصيد 12 نقطة.

على الجانب الأخر فقد تأهل حورويا كوصيف للمجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط استطاع جمعهم من انتصارين فقط على نادي ميناء التوغو بنتيجة (2-1) في مباراة الذهاب بالجولة الأولى وبنفس النتيجة في مباراة الإياب بالجولة الأخيرة، واستطاع أن يتعادل في لقائي صان داونز، واستطاع أيضاً أن يتعادل ذهاباً مع الوداد البيضاوي متصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، بينما هُزم في لقاء الإياب والتي كانت بالجولة الرابعة بهدفين دون رد.

وتحاوط الأهلى عدة مخاوف قبل موقعة حوريا الغينى نستعرضها فى السطور التالية ..

1_ الأمطار والرطوبة

تعيش غينيا خلال هذه الفترة موسم الأمطار، الذى يمتد إلى شهر أكتوبر المقبل الأمر الذى أربك حسابات بعثة الأهلى التى أدت المران وسط هطول الأمطار .

 

ومن جانبه أوصى خالد محمود، طبيب الأهلى، لاعبى الفريق بضرورة تناول كميات كافية من المياه والعصائر لتجنب آثار الرطوبة المرتفعة فى غينيا

وأعد هانى وهبة، أخصائى التغذية، بالتنسيق مع طبيب الفريق، برنامجا غذائيا خاصا منذ وصول البعثة إلى كوناكرى لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة وتعويض السوائل المفقودة من الجسم .

2_ 11 ساعة طيران

وتحدث الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للأهلى مع لاعبيه الأهلى طوال الأيام الماضية عن أهمية تجاوز الصعاب التى واجهها الأهلى منذ وصوله غينيا سواء فيما يتعلق برحلة الطيران الشاقة للغاية التى امتدت لـ 11 ساعة طيران وشدد لهم على ضرورة تجاوز كل هذه الصعاب من أجل تحقيق نتيجة جيدة لاستكمال رحلة الصعود للأدوار المتقدمة والفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا. 

3_ سوء أرضية الملعب

كما يواجه الأهلى صعوبة فى غينيا بسبب سوء الإقامة و تواضع أرضية الملعب الذى تدرب عليه الفريق وكذلك ملعب المباراة الأمر الذى يسبب مخاوف عديدة لدى الجهاز الفنى خوفاً من تأثر المارد الأحمر بهذه الأجواء .

4_ الإصابات والغيابات

يفتقد الفريق الأحمر فى مواجهة اليوم عددً من لاعبيه الأساسيين أمثال ميدو جابر وعمرو السولية ومعهم مروان محسن للاصابة، إلا أن الجهاز الفنى حرص خلال الفترة الماضية على تجهيز البديل لمواجهة أزمة الغيابات حيث يرغب الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق على الدفع بهشام محمد بدلاً من عمرو السولية وهناك مفاضلة بين مؤمن زكريا وإسلام محارب للمشاركة بدلاً من ميدو جابر .

5_ شائعات سطوة رئيس حوريا الغينى

أنباء كثيرة ترددت بقوة حول استعدادات نادى حوريا الغينى لمواجهة الأهلى بحضور جماهيرى ضخم يعد له رئيس النادى وفريق عمل حدده بنفسه، وقد يتجاوز الـ25 ألفا سعة مدرجات الملعب، بحسب المعلومات التى وصلتنا عبر مصدر "أجنبى" يتواصل مع الأغلب الأعم من الأندية الغينية بحكم عمله فى إعداد المعسكرات والانتقالات والتسويق، مما يضفى على المعلومات أهمية

مامادو أنطونيو، رئيس حوريا الغينى، مهندس اتصالات عمره 65 عاما، انتخب عام 2017 رئيسا للاتحاد الغينى لكرة القدم، ولديه أنشطة اقتصادية وتجارية عظمى أهلته ليكون الرجل الأقوى والأغنى فى الرياضة والكرة ببلاده.

يملك رئيس حوريا شركات للتسويق والتصدير ويترأس شركة طيران غينيا بخلاف أعمال أخرى فى مجالات عاده ليصبح صاحب إمبراطورية أعمال ضمنها أيضا شبكة تليفزيون وراديو ومركز رياضى على مشارف العاصمة كوناكرى يضم ملعبا بمدرجات تسع 15 ألفا، وفصولا دراسية وأماكن للإقامة، "موتيل" وملاعب للتدريب، لذا فهذا المكان يعد أحد أكبر مراكز التدريب بالقارة الأفريقية.

 

أيضا وبحسب مصدرنا وثيق الصلة بالكرة الغينية فإن "مامادو" ظل يحلم بالوصول لدور المجموعات بفريقه "حوريا".. والآن تحقق الحلم، لكن مع تغيير شكل المسابقة ليصبح دور الثمانية بخروج المهزوم فى مجموع المباراتين بدلا من المجموعتين حتى الدور قبل النهائى كما كان الحال فى النسخة السابقة، لعل هذا ما يذهب بقصة آمال وطموحات رجل المال والأعمال مامادو إلى أبعد مدى فى كونه يبحث عن "ضمانات" من تلك المعتادة فى بعض المواقف الكروية السمراء، أو ما يمكن أن يطلق عليه العمل بكل الطرق وعلى رأسها إطلاق صيحة للجماهير لمحاصرة منافسه.. عبر التجمع بالطبول والتشجيع الأفريقى حول مقر الإقامة لعمل حالة من الإزعاج، بالإضافة لاهتمامه بالعادات الكروية بالقارة السمراء من محاولات التقرب من طاقم التحكيم والمراقبين، مهما حدث من تطهير عبر أدوات "الكاف" منذ تولى أحمد أحمد رئاسة منظومة الكرة الأفريقية، وما تم من الإطاحة بكل الحكام الذين ثبت تورطهم فى أعمال بيع للمباريات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة