صدور الطبعة الثانية لكتاب "شهادتى على عصر عبد الناصر" لـ صلاح منتصر

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 04:00 ص
صدور الطبعة الثانية لكتاب "شهادتى على عصر عبد الناصر" لـ صلاح منتصر غلاف كتاب شهادتى على عصر عبد الناصر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر عن سلسلة " كتاب اليوم " الثقافى الطبعة الثانية من  كتاب  "شهادتى على عصر عبد الناصر.. سنوات الانتصار والانكسار"،   للكاتب الصحفى صلاح منتصر، والذى يكشف فيه كواليس الحصاد المر لثورة يوليو  .

يضم الكتاب 5 فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب، كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52 ويؤكد على أن " عبد الناصر " احتاج إلى أربع سنوات كاملة حتى يتمكن من الانفراد بالسلطة والظهور عالمياً وانتخابه لأول مرة رئيساً للجمهورية فى استفتاء جرى يوم 24 يونيو 56 خلال هذه السنوات الأربع خاض "عبد الناصر" سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى، ضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الإستئثار بالسلطة .

كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين، ويؤكد منتصر على أن "عبد الناصر" رفض محاولات الأمريكان خوفاً من تأثر زعامته.

ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا وشدد على أن "عبد الناصر" وزملائه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام اتحاد بين البلدين ولكن فوجئ أعضاء مجلس قيادة الثورة بإعلان "عبد الناصر" موافقته على الوحدة الإندماجية الثورية كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها "عبد الناصر" بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الإنفصال عام 1961 .

وفى الفصل الرابع  يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينات والتى كانت بداية الطريق إلى النكسة  5 يونيو 67 بدءاً من الحرب فى اليمن والإعتراف الفورى بانقلاب اليمن حيث لم يكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات كما يتحدث المؤلف عن علاقه مصر بالمملكة العربية السعودية فى هذة الفترة .

وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة " ناصر " ويؤكد على أن " عبد الناصر" قبل الوحدة مع سوريا كان رئيساً لمصر أما بعد الوحدة فأصبح زعيماً للعرب مما جعله يدخل فى خصومة مع الملكية العربية ويؤكد منتصر فى نهاية الكتاب على أن "عبد الناصر" وزملاءه لم يكن وارد فى تفكيرهم إقامة حياة ديمقراطية سليمة .

غلاف شهادتى على عصر عبد الناصر
غلاف شهادتى على عصر عبد الناصر






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة