الإلحاد وتنظيم الإخوان الإرهابى.. برلمانيون: تلطيخ الجماعة للدين بوجودها سبب تنامى الظاهرة.. مواجهته تتطلب تجديد الخطاب الدينى والقضاء على السلبية.. ومطالب بوضع تشريع يعاقب الأسر التى تضم ملحدين دون سن الرشد

الجمعة، 14 سبتمبر 2018 05:00 ص
الإلحاد وتنظيم الإخوان الإرهابى.. برلمانيون: تلطيخ الجماعة للدين بوجودها سبب تنامى الظاهرة.. مواجهته تتطلب تجديد الخطاب الدينى والقضاء على السلبية.. ومطالب بوضع تشريع يعاقب الأسر التى تضم ملحدين دون سن الرشد النواب يناقش أسباب انتشار الإلحاد
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أرجع عدد من أعضاء البرلمان أن السبب الرئيسى لانتشار وتنامى ظاهرة الإلحاد فى مصر للفترة التى تصدر فيها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الحكم فى مصر حيث شاهد الجميع النفاق والكذب باسم الدين فى سبيل الحفاظ على السلطة وكذلك الدعوات التحريضية ضد الدولة ، مؤكدين أن مواجهة تلك الظاهرة تتطلب القضاء على الظواهر السلبية وتجديد الخطاب الدينى ووضع تشريع يعاقب الأسرة التى يخرج عنها ملحد إلى المجتمع.

 

آمنة نصير: تشدد الفكر السلفى والإخوان سبب تنامى الإلحاد ومواجهته تتطلب تصدير المنهج الوسطى

قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب ، إن ظهور بعض الفرق التى تلق بالسلفية تارة والإخوان تارة ، والفكر السلفى بتشدده على الإنسان جعلت شباب اليوم متمردا، موضحة أنه إذا ظهر التشدد فى الخطاب الدينى يكون النتيجة مباشرة ترك الدين، وبالتالى انتشار الإلحاد ، ولدينا خطاب دينى متجمد صدّر العذاب وغياب المغفرة والرحمة فحدث ذلك لأن الشباب ليس لديهم عمق العقيدة الذى تستوعب هذا النوع من الخطاب الدينى.

وأضافت "آمنة نصير " فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع " قائلة "أتمنى من أصحاب المنهج الوسطى أن يصدروا الخطاب الدينى الوسطى الممتلئ برحمة الله على الناس والذى يوجه الناس بأن خلق الإنسان ضعيفا وهذا الضعف يحتاج إلى تقوية إيمانية فى لغة هادئة ممتلئة بالحنان الإلهى وليس الجحيم الذى ينتظر ضعف الانسان.

وتابعت عضو مجلس النواب ، أننا نحن فى حاجه إلى توازن ما بين الرحمة وما بين التخويف الذى أصبح هو الأساس فى الخطاب الدينى، وأن يوجه للناس الدين العظيم بتوازنه ووسطيته، وأن الإنسان خلق ضعيفا وأن الله سبحانه وتعالى يرفق بهذا الضعف.

واستطردت النائبة آمنة نصير، أن تشدد الخطاب الدينى سبب تنامى الإلحاد فى مصر، وعلم العقيدة به أمر حول الخوف والرجاء بحيث لا تصدر للناس الليل والنهار عذاب النار والقبر وأن الانسان سيحدث له ويحدث وكلها أمور تخويف ، ولابد وأن يقدم العفو والمغفرة مع التحذير من الخطايا كما يعرف فى علم العقيدة الخوف والرجاء.

ومن جانبه قال النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب ، إن من أسباب انتشار الالحاد فى مصر سوء التربية والنشأة الأولى للطفل، وكذلك دور المدرسة حيث أصبح  الدين دوره ثانوى ولا يوجد اهتمام بالدين ، وهناك أيضا دور للكنيسة والأزهر لتوضيح خطورة جهل الملحدين  بدينهم.

وأضاف رفعت فى تصريح لـ" اليوم السابع"إن جماعة الإخوان من ضمن أبرز أسباب انتشار الإلحاد جماعة الإخوان الإرهابية ، خاصة وأن المواطنين أصبح ليس لديهم ثقة خصوصا وأن من يدعى أن يعمل وفقا لأحكام الدين تم اكتشاف أنه فى قمة الفساد والقتل وسفك الدماء للوصول إلى السلطة، بالإضافة إلى انتشار ودخول المدنية والعلمانية والبعد عن الروحنيات .

وتابع عضو مجلس النواب، أن مواجهة الالحاد تتطلب مواجهته بالمدارس من خلال الاهتمام بالدين والتوعية بالمنزل ، لافتا إلى أنه يدرس التدخل تشريعيا لوضع تشريع يحكم بالعقاب على الأم والأب فى حالات الإلحاد خصوصا اذ كان الملحد لا يصل إلى سن الرشد ، ولابد أن يكون هناك قانون يعاقب الأسرة حال الحاد الأطفال، مؤكدا أنه يعد بحث وإحصائية عن عدد الملحدين وإذا كان العدد فى زيادة لابد من التدخل تشريعيا.

بدوره، قال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن الالحاد مثل كل المشاكل المرتبطة بالدين ، وله علاقة بشكل مباشر بتراجع الخطاب الدينى، وعدم خضوعه للتطوير لفترات طويلة حتى أصبح غير قادر على مواجهة انتشار أفكار التطرف والإرهاب وسبق وأن شاهدنا اعتداء طلاب جامعة الأزهر إبان الثورة على الدولة وهذا يؤكد أنهم لا يتعلمون تعاليم الدين .

وأوضح أبو حامد لـ" اليوم السابع" أنه عندما يكون الخطاب الدينى يتعارض مع العلم والمنطق وحقوق الانسان والسلم الاجتماعى سنجد انتشار لأفكار الإرهاب والتطرف والالحاد ، فضلا عن أن تيارات الإسلام السياسى والذى كان منهجها النفاق والكذب ساعد فى انتشار الظاهرة.

وتابع عضو مجلس النواب، أن علاج أى مشاكل لها علاقة الدين بدايتها تطوير حقيقى للخطاب الدينى لأن الشباب شاهدوا جماعات الإرهاب الإخوان وداعش تقتل الأطفال وتغتصب النساء وهى تكبر وكأن الدين الذى دعا لذلك وهذا زاد من الأفكار التى تؤدى للالحاد.

واستطرد أبو حامد ، أن ضمن علاج ومواجهة الالحاد التصدى لأى أفكار سلبية مرتبطة بمشاكل أخرى، وبالتالى لابد من مكافحة الفقر وتفكك الأسر وكذلك مواجهة البطالة من أجل القضاء على الظواهر السلبية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة