أكرم القصاص - علا الشافعي

على هامش اجتماعات المجلس الدولى لحقوق الإنسان..

وفد حقوقى مصرى بالأمم المتحدة: الحكومة القطرية تمارس تمييزا صارخا ضد المرأة

الخميس، 13 سبتمبر 2018 03:03 م
وفد حقوقى مصرى بالأمم المتحدة: الحكومة القطرية تمارس تمييزا صارخا ضد المرأة مجلس حقوق الانسان وأمير قطر
كتب: عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الوفد الحقوقى المصرى المشترك من جمعية الحقوقيات المصريات ومؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ندوة عن أوضاع حقوق المرأة فى مصر وقطر والبحرين، على هامش أعمال الدورة 39 للمجلس الدولى لحقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بالمدنية السويسرية جنيف.

 

وأكد المشاركون بالندوة على أن الحكومة القطرية تمارس تمييزا صارخا ضد المرأة القطرية وتمتنع عن تحسين أوضاعها، وقال سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان فى الندوة التى عقدت أن المادة 12 من قانون الجنسية فى قطر رقم 38 لسنة 2005 يقر التمييز العنصرى بحق غير القطريين، كما أن المادة 16 من قانون الجنسية تؤكد وجود بين عدم مساواة بين المواطنين من اصول قطرية والمواطنين المتجنسين.

 

وأضاف عبد الحافظ أن اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان وهى لجنة حكومية أكدت فى تقاريرها على وجود تمييز صارخ بين الرجل والمرأة، وأن لجنة التمييز العنصرى بالأمم المتحدة طالبت قطر بوضع تعريف للتمييز العنصرى فى تشريعاتها، لافتا إلى أن قطر ليس بها سوى قاضيتين من إجمالى 200 قاضى وهو ما دفع المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين للإعراب عن قلقها بشأن قلة عدد القاضيات فى قطر.

 

ومن جانبها قالت رابحة فتحى رئيس جمعية الحقوقيات المصريات أن المشاركة السياسية للمرأة أحد أهم أدوات التغيير فى المجتمع وهو ما تحقق للمرأة المصرية عقب إعلان رئيس الجمهورية أن عام 2017 هو عام المرأة وهو ما اعتبرته تتويجا لنضال المرأة المصرية ويعكس إيمان رئيس الدولة بأهمية مشاركة المرأة.

 

وعن مملكة البحرين قالت فتحى أن المملكة انضمت لكافة الاتفاقيات الدولية التى تضمن حقوق المرأة منذ التسعينيات، وأن القيادة فى البحرين وضعت عدد من الخطط والبرامج لدعم مشاركة المرأة البحرينية، مشيرة إلى أن المرأة فى البحرين ممثلة فى كافة المناصب فى المملكة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة