مصر تشارك غدًا فى اجتماع الأمم المتحدة لبحث إنشاء لجنة دستورية سورية.. تركيا تسمح بإدخال 185 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر للمسلحين فى إدلب.. وتدفع بدبابات لأول مرة إلى الداخل السورى لدعم المتشددين

الخميس، 13 سبتمبر 2018 09:00 م
مصر تشارك غدًا فى اجتماع الأمم المتحدة لبحث إنشاء لجنة دستورية سورية.. تركيا تسمح بإدخال 185 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر للمسلحين فى إدلب.. وتدفع بدبابات لأول مرة إلى الداخل السورى لدعم المتشددين مصر تشارك غدًا فى اجتماع الأمم المتحدة لبحث إنشاء لجنة دستورية سورية
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق مشاورات اللجنة المصغرة السورية لمناقشة الأزمة وجهود الأمم المتحدة لإنشاء لجنة دستورية سورية لكتابة مواد الدستور، غدا الجمعة، وذلك بمشاركة مصر وعدد من الدول الإقليمية والدولية منها فرنسا وألمانيا والسعودية والأردن والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

كان وزير الخارجية سامح شكرى قد أكد أن مصر ستشارك فى اجتماعات المجموعة المصغرة حول سوريا والتى دعت لها الأمم المتحدة فى جنيف.

بدوره قال مصدر سورى معارض أن وفد هيئة المفاوضات السورية سيشارك فى الاجتماعات التى ستنطلق غدا، موضحا أن مشاركة مصر والدول العربية هو تحرك إيجابى يؤيده أبناء الشعب السورى لوقف نزيف الدماء والدفع نحو تفعيل الحل السياسى.

وأكد المصدر السورى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء الخميس، أن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية الدكتور نصر الحريرى سيشارك فى الاجتماعات التى ستنطلق غدا، مشيرا إلى مشاركة ممثلين عن منصات المعارضة السورية وخاصة منصتى القاهرة والرياض للمعارضة السورية.

ميدانيا، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن السلطات التركية سمحت بإدخال 185 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر إلى الفصائل المسلحة والجماعات المتشددة التى تتمركز فى محافظة إدلب السورية.

وأكد مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، أن القوات التركية سمحت بدخول الأسلحة والذخائر إلى ما يعرف بـ"الجبهة الوطنية للتحرير"العاملة فى محافظة إدلب وريف حماة ومحيطهما، موضحا أن الشاحنات التى دخلت إلى التراب السورى تحمل معدات عسكرية وأسلحة وذخيرة من ضمنها صواريخ.

وأوضح مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن الأسلحة دخلت عبر معبر كفرلوسين الذى جرى فتحه من قبل السلطات التركية خلال عملية إقامة نقاط مراقبة للقوات التركية فى محافظة إدلب.

وشهدت محافظة إدلب السورية الأيام الأخيرة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى المقاتلين المتشددين المتمركزين فى محافظة إدلب، وذلك لصد الهجوم الذى يخطط له الجيش السورى بدعم روسى لتحرير مدينة إدلب.

فيما أكدت تقارير إعلامية سورية دفع الجيش التركى بدبابات للمرة الأولى إلى داخل التراب السورى، لدعم المسلحين المتشددين فى مدينتى إدلب وحماة، موضحة أن السلطات التركية دفعت للمرة الأولى بعدد من الدبابات عبر معبر كفر لوسين العسكرى الذى فُتح مؤخرا ويصل عبر خط عسكرى مع معبر باب الهوى الحدودى.

وأوضحت التقارير أن الدبابات اتجهت إلى منطقة الصرمان فى ريف معرة النعمان ومن ثم وصل قسم منه إلى مورك بريف حماة الشمإلى، مشيرا إلى أن الرتل ضم للمرة الأولى دبابات وعربات ناقلة للجنود الأتراك.

من جانبها، قالت وكالة الأناضول إن الجيش التركى واصل الخميس إرسال تعزيزات عسكرية لدعم وحداته المنتشرة على طول الحدود مع سوريا، مؤكدة وصول قافلة تعزيزات جديدة ضمت مركبات عسكرية وشاحنات محملة بالمدافع والذخائر.

وأفادت أن القافلة المستقدمة من وحدات مختلفة، توجهت نحو الحدود مع سوريا وسط تدابير أمنية مشددة.

بدوره قال المنسق الأممى للشئون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس، إن الأمم المتحدة تخشى أن تعجز عن الوصول للضحايا حال وقوع مواجهات بمحافظة إدلب السورية.

ويقوم الجيش السورى منذ منتصف يوليو الماضي، بإرسال تعزيزات وحشود عسكرية إلى جبهات محافظة إدلب تحضيرا لإطلاق معركة تحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التى تضم فى صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب.

وشكلت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع ألفصائل المسلحة، التى رفضت الدخول فى عمليات المصالحة، التى شهدتها محافظات سورية أخرى، بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة