قال صلاح الخواجا مُنسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، إنهُ لا شك أنَّ الاحتلال الإسرائيلى استخدم اتفاق "أوسلو" كغطاء لمشروع تصفوى للقضية الفلسطينية والتحايل على تَقسيم مناطق الضفة الغربية إلى "أ، ب، ج"، والسيطرة الكاملة على مناطق "ج"، التى تزيد مساحتها عن 65% منْ أراضى الضفة الغربية.
وأضاف "صلاح الخواجا"، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتى، أنه يُمكن الحديث بِالأرقام حِينما عَجزت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 67 لِفرض أمر واقع تَهويدى فى الضفة الغربية، والتأكيد على ما تُسمى بأن الضفة الغربية هى الأراضى المُتنازع عليها، كان عدد المستعمرات "صفر" فى القدس الشرقية.
وأفاد تقرير صادر عن مركز أبحاث الأراضى التابعة لجمعية الدراسات العربية، أن حجم التوسع الاستيطانى تضاعف أربع أضعاف منذ التوقيع على اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل قبل 25 عامًا، وبحسب التقرير فإن عدد المستوطنات تضاعف من 144 مستوطنة إلى 515 مستوطنة وبؤرة استيطانية حتى سبتمبر من العام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة