صالح جمعة.. والفرصة الأخيرة فى الأهلى والمنتخب

الخميس، 13 سبتمبر 2018 04:21 م
صالح جمعة.. والفرصة الأخيرة فى الأهلى والمنتخب صالح جمعة
صابر حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صالح جمعة، تلك الموهبة التى لا يختلف عليها اثنان، والعائد إلى مقر القلعة الحمراء بعد رحلة وصفها الخبراء والمحللون بـ"الفاشلة"، ولكن موهبة صالح "المنقوصة"، والتى يحتاجها المنتخب الوطنى بلا شك فى تلك المرحلة، يفسدها اللاعب بتصرفاته المثيرة والتى تتعارض ليس مع مبادئ القلعة الحمراء فقط بل وتتعارض مع مبادئ كرة القدم بشكل عام.

صالح جمعة موهبة تركت نفسها لتضل الطريق فى الملاعب، قادته تصرفاته إلى مصير مجهول فى عالم الساحرة المستديرة، بعدما كان يتوقع له الجميع مستقبلاً مشرقاً يضاهى محمد صلاح، النموذج المشرف لمصر فى الخارج، والذى يجمع بين الموهبة الكروية والأخلاقية فى الملاعب، بفضل النجاحات الأوروبية التى حققها الفرعون المصرى، وصار يجنى ثمار التزامه بالتتويج بالعديد من الجوائز  وأصبح مرشحاً للتتويج بأفضل لاعب فى العالم.

صالح "الموهبة وحدها لا تكفى".. هذا الدرس يجب أن تعيه جيداً من التجارب السابقة، فلم تختلف تجربتك فى السعودية عن سابقتها بالبرتغال، وبعدما كان الجميع يتوقع لصالح جمعة أن يصبح خليفة لأسطورة الأهلى محمد أبو تريكة، إلا أنه سرعان ما دخل فى دوامة الإصابات التى أبعدته عن مستواه، فكان قرار إعارته للبرتغال فرصة جديدة ولكن لم يستغلها فلم يستطع التأقلم فى صفوف ماديرا ليعود محملاً بالخيبة.

 

ونفس الأمر تكرر مع الفيصلى بعدما قرر استبعاده من قائمة الفريق، بعدما واصل اللاعب مسلسل مخالفاته التى وضعته فى مرمى انتقادات النادى السعودى، الذى برر مسئولوه استبعاد اللاعب المصرى من قائمة الفريق لعدم انضباطه ومخالفاته المتكررة وسفره إلى القاهرة دون إذن، ليصل الأمر فى النهاية لفسخ العقد بين الطرفين، ليكتب الحلقة الأخيرة فى مسلسل فشل تجاربه الخارجية.

الأهلى والمنتخب الوطنى ـ بلا شك ـ فى حاجة ماسة إلى "موهبة" صالح جمعة الفترة المقبلة، فى ظل المنافسة الشديدة التى يخوضها الأحمر فى المسابقات، سواء المحلية أو الأفريقية، بالإضافة إلى خوض المنتخب تصفيات أمم أفريقيا 2019، ولكن بشرط التزامه فى الملعب وخارجه، ولم يجن لاعب الأهلى من تصرفاته المثيرة سوى الاستبعاد من المنتخب، وآخرها فى كأس العالم 2018، وعلى الرغم من حاجة الفراعنة لجهود صالح جمعة الفترة المقبلة، خاصة فى تصفيات أمم أفريقيا التى يخوضها المنتخب، ورأينا المدرب الجديد أجيرى وفكره الذى يجمع بين الشباب والخبرة والمهارة، الأمر الذى يعد فرصة جديدة لصالح جمعة، فهل يستغلها اللاعب الموهوب فى العودة إلى مستواه المعهود أم يواصل مسلسل الإخفاق وإثارة المشاكل وتدمير مستقبله الكروى، فهل تعلم صالح جمعة الدرس هذا ما تثبته الأيام المقبلة، فتلك هى الفرصة الحمراء الأخيرة التى تعد نصف الطريق للمكانة الدولية مع المنتخب. 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور حسام رفقي

صالح جمعهالعمر

العمر الكروي قصير كفايه اللى فات اتكل على الله و ابدا من جديد و كلنا وراك ارجوك ارجوك ارجوك كلنا فى انتظارك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة