الرابحون والخاسرون من انطلاقة أجيرى مع الفراعنة.. المكاسب تشمل الأندية الصغيرة والصاعدون وضحايا كوبر .. قائمة الخسائر تضم الكبار والأهلى والزمالك .. والجميع فى انتظار النتائج

الخميس، 13 سبتمبر 2018 11:00 ص
الرابحون والخاسرون من انطلاقة أجيرى مع الفراعنة.. المكاسب تشمل الأندية الصغيرة والصاعدون وضحايا كوبر .. قائمة الخسائر تضم الكبار والأهلى والزمالك .. والجميع فى انتظار النتائج المنتخب
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

حقق المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر، انطلاقة جيدة فى بداية مشواره مع الفراعنة، بعدما نجح فى الفوز بستة أهداف نظيفة على النيجر فى الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2019، ليستعيد الفراعنة توزانهم فى المجموعة العاشرة بعدما كانوا يتذيلون المجموعة بعد الجولة الأولى بالخسارة من تونس بهدف نظيف.

ويتصدر منتخب تونس ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بعد الفوز على مصر وسوازيلاند، فيما يأتى المنتخب الوطنى فى الوصافة برصيد 3 نقاط بعد الفوز الكبير الذى حققه على النيجر، بسداسية نظيفة ثم كلاً من سوازيلاند والنيجر بالمركزين الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة.

وجاءت انطلاقة أجيرى لتحمل العديد من المفاجآت، بعدما قرر الخواجة تعديل طريقة لعب الفراعنة من 4-2-3-1 إلى 4-3-3، بجانب النزول بمعدل الأعمار فى المنتخب.. وبلا شك هناك رابحون وخاسرون من وراء سياسة أجيرى وانطلاقته المبشرة مع منتخب مصر.

يأتى على رأس الرابحون اللاعبون صغار السن والصاعدون بعدما قرر الخواجة تخفيض أعمار السن حيث شهد المعسكر الماضى الاستعانة ببعض الوجوه الصاعدة مثل صلاح محسن مهاجم الأهلى ومحمد هانى ظهير أيمن الأهلى وباهر المحمدى ومحمد صادق من الاسماعيلى ومحمد حمدى ظهير أيسر بيراميدز، على حساب أسماء كبيرة مثل محمد عبد الشافى وأحمد فتحى وحسام عاشور وعبد الله السعيد وغيرهم.

كما يدخل دائرة الرابحون أيضا الأندية الصغيرة بعيدا عن أندية القمة مثل الأهلى والزمالك والاسماعيلى، بعدما دخل لاعبوها حسابات أجيرى وقرر توسيع قاعدة اللاعبين والاختيارات ومن بينها نادى الداخلية بعدما ضم لاعبه إسلام جابر للمعسكر الأخير، ونادى سموحة بعدما استدعى مهاجمه حسام حسن.

 

ومن الرابحين أيضا المنتخب الأولمبى الذى تم تصعيد عدد من لاعبيه للمنتخب الأول مثل محمد صادق وصلاح محسن ومحمد محمود، مع وضع بعضهم تحت المنظار مثل ناصر ماهر وناصر منسى وغيرهم، وهو ما يمنحهم الثقة ويشعل المنافسة بينهم على نيل شرف تمثيل المنتخب الأول، ومن الرابحين أيضا ضحايا هيكتور كوبر المدرب السابق الذين استبعدهم مثل أحمد جمعه لاعب المصرى وأحمد على لاعب المقاولون الذى اقترب من المعسكر الجديد بعد حالة التألق الكبيرة التى يحياها، إذ نجح فى تصدر قمة ترتيب هدافى الدوري برصيد 5 أهداف.

أما الخاسرون، فعلى رأسهم بلا شك اللاعبون الكبار الذين فقدوا أماكنهم بسبب سياسة أجيرى ومن بينهم أحمد فتحى ومحمد عبد الشافى وحسام عاشور وعبد الله السعيد، بجانب أندية القمة وعلى رأسها الأهلى والزمالك بعدما بات المنتخب لا يعتمد على لاعبيهم بشكل أساسى فى ظل توسيع القاعدة وضم لاعبين من الأندية الأخرى.

كما يدخل منتخبا سوازيلاند والنيجر دائرة الخاسرين، بعدما تبخرت أحلامهما فى التأهل لأمم افريقيا 2019 على حساب الفراعنة بعدما تذيل الفراعنة بعد الجولة الأولى، قبل ان يتعافى المنتخب بعد السداسية الأخيرة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة