فى ذكرى ميلاده الـ 133.. هربرت لورانس اعتمد على الجنس فى ترويج أعماله

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 05:07 م
فى ذكرى ميلاده الـ 133.. هربرت لورانس اعتمد على الجنس فى ترويج أعماله ديفيد هربرت لورانس
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك أساليب متعددة لترويج الكتاب لأعمالهم الإبداعية، ولعل هذا أصبح أمرا سهلا خلال الفترة الحالية مع تطور التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى، بينما فى القرون الماضية كان الكتاب يلجأون إلى طرق أخرى وهذا ما فعله الكاتب الإنجليزى ديفيد هربرت لورانس، الذى تحل ذكرى ميلاده الـ 133، حيث ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1885م.

هربرت لورانس  (1)
هربرت لورانس (1)

الكاتب ديفيد هربرت لورانس أحد أهم الأدباء البريطانيين فى القرن الـ 20، كتب العديد من القصص والروايات والشعر، بالإضافة إلى أعماله النقدية.

 

هربرت لورانس  (2)
هربرت لورانس (2)

كانت بدايات الكاتب الراحل مع الشعر والقصة القصيرة، ثم بدأ فى كتابة الرواية وكانت أولى كتاباته هى "الطاووس الأبيض" فى عام 1911، ثم المعتدى 1912، ثم روايته الطويلة "أبناء وعشاق" وتوالت بعضها الكثير من الأعمال

هربرت لورانس  (3)
هربرت لورانس (3)

وفى عام 1928 كتب روايته قبل الخيرة بعنوان "عشيق الليدى تشاترلى"، والتى أثارت ضجة كبيرة حولها، حيث لجأ الكاتب فى روايته إلى تصوير العلاقات الجنسية بطريقة دقيقة، وتم الهجوم عليها نقديا، لدرجة أن النقاد علقوا على أعماله قائلين: الكاتب يعتمد على المشاهد الجنسية الفجة حتى يتمكن من توصيل أفكاره.

 

كما رأى النقاد أن روايات ديفيد هربرت بها إسراف فى السوداوية، وكانت لها تأثير سلبى على الحضارة الحديثة من ناحية الجوانب النفسية للحياة، فجاءت أعماله جردت أعماله من البعد الإنسانى،

 

ولد ديفيد فى قرية إيستوود بمقاطعة نوتنجهام شاير بالمنطقة الوسطى من إنجلترا، لأسرة عاملة متوسطة الحال، كان أبوه من عمال المناجم، أما والدته فكانت على قدر من التعليم والثقافة بخلاف والده حيث عملت فى التدريس لفترة قبل زواجها، لم تعجبها حياة المناجم فدفعت بأبنائها إلى التعليم وقدمت كثير من التضحيات لأجل ذلك.

وبعد صراعات وخلافات أسرية ابتعدت أمه عن والده ووصف ذلك الكاتب الراحل فى روايته "أبناء وعشاق" موضحا ما يصيب الأبناء من قلق عاطفى وتمزق جراء هذه الصراعات القائمة فى جو المنزل.

بعد رحيل شقيقه الأكبر ارتبط ديفيد بوالدته التى منعته أن يتزوج نظرًا لغيرتها الشديدة عليها، مما جعله لا يتزوج إلا بعد رحيلها من فتاة ألمانية تدعى فريدا.

ترك هربرت 3 مجلدات من الشعر، و5 مسرحيات و4  كتب فى أدب الرحلات،  وفى كتابة القصة 10  قصص أبرزها عروس الضابط، والضابط البروسى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة