رئيس "أكسيل": جولة السيسي الآسيوية تفتح آفاقا جديدة للتعاون التكنولوجى

أشاد المهندس أحمد سرحان عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة أكسيل للمشروعات التقنية، بالجولة الآسيوية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى ولقائه بكبار المسئولين والزعماء ببكين وأوزبكستان، مضيفاً أن الجولة الاسيوية فتحت آفاقا جديدة وكشفت عن فرص واعدة للتعاون المشترك بين مصر والصين وأوزبكستان فى تبادل الخبرات فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والحلول الرقمية بالإضافة إلى تطوير نظم خدمات الحكومة الإلكترونية.

وأكد سرحان، أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية فى مجال التعاون العلمى والتكنولوجى، بالإضافة إلى أن أوزبكستان تعد من الأسواق الناشئة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى وتمثل بيئة خصبة لتوسع الشركات المصرية فى تلك المجالات، لافتاً إلى أن رؤية مصر للتنمية 2030 تعتمد كلياً على ادخال التكنولوجيا فى كافة القطاعات وجميعها عوامل ومقومات مشتركة لتعزيز اوجه التعاون بين القطاع الخاص فى مصر والصين وأوزبكستان فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والحلول الرقمية وتطوير كافة نظم الحكومة الالكترونية.

وأشار إلى أهمية التعاون بين مصر والصين فى مجالات الحلول الرقمية وإدخال التكنولوجيا فى المجالات الصناعية خاصة وأن الاستثمارات الصينية فى مصر تتركز فى القطاع الصناعى وتكنولوجيا المعلومات وإقامة المناطق الاقتصادية المتكاملة، بالإضافة إلى أن هناك تعاونا مشتركا فى إقامة تجمعات صناعية كبرى ومنها المنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب السويس وتطوير جنوب مصر ومنطقة البحر الأحمر، وكذلك توسيع أنشطة الشركات الصينية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستعانة بالخبرة الصينية لإنشاء قرية تكنولوجية على غرار المنطقة التكنولوجية فى بكين.

وأكد عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة أكسيل للمشروعات التقنية أن هناك دور فاعل للشركات الصينية العاملة فى السوق المصرية فى مجال الاتصالات وتصنيع الألياف الضوئية، والعدادات الذكية، بالإضافة إلى أن هناك تعاون مشترك مع وزارة الاتصالات فى مصر فى تنفيذ المشروعات التى تنفذها الوزارة خلال الفترة الحالية من أجل تنفيذ استراتيجية الدولة للتحول الرقمى، بالإضافة إلى أن هناك جهود مبذولة لوزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت من أجل تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيادة نسبة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى للدولة، فى ظل اهتمام الدولة بتوطين صناعة الإلكترونيات، ودعم الابتكار التكنولوجى.