الصحف العالمية اليوم: بكين وواشنطن تتصارعان للسيطرة على أسرع إنترنت فى العالم.. ترامب يدعو "فورد" للتصنيع داخل الولايات المتحدة.. فوضى وانقسامات بين صفوف حزب "المحافظين" البريطانى بسبب "جونسون" و"بريكست"

الإثنين، 10 سبتمبر 2018 01:56 م
الصحف العالمية اليوم: بكين وواشنطن تتصارعان للسيطرة على أسرع إنترنت فى العالم.. ترامب يدعو "فورد" للتصنيع داخل الولايات المتحدة.. فوضى وانقسامات بين صفوف حزب "المحافظين" البريطانى بسبب "جونسون" و"بريكست" تيريزا ماى - رئيسة وزراء بريطانيا
كتبت إنجى مجدى – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا، أبرزها تنافس بكين وواشنطن على السيطرة على أسرع إنترنت فى العالم ودعوة ترامب لفورد للتصنيع داخل الولايات المتحدة وانقسامات بين صفوف المحافظين بسبب "بريكست". 

الصحف الأمريكية 

ركزت الصحف الأمريكية، اليوم الإثنين، على السباق التجارى بين واشنطن وبكين والذى يشمل بشكل رئيسى قطاع التكنولوجيا وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة والصين تتنافسان للسيطرة على شبكة الـ5G، أسرع إنترنت فى العالم الذى يبشر بحقبة جديدة من الاتصالات اللاسلكية التى ستحول كيفية استخدام الناس للإنترنت حيث تسعى البلدين لتطوير تكنولوجيات جديدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الموجات الأولى من اتصالات الإنترنت قادتها بشكل كبير الشركات الأمريكية والأوروبية، لكن مع اقتراب عهد الـ5G، الذى يعد بتغيير طريقة استخدام الناس للإنترنت، فإن هناك معركة لتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة أم الصين ستسيطر على الموجة الجديدة.

 

وأضافت أن مشغلى الاتصالات وصناع المعدات فى كلتا البلدين يهرعا لاختبار ونشر الجيل التالى من الشبكات اللاسلكية، والتى ستكون أسرع  100 مرة من الجيل الحالى 4G. ولفتت إلى أن الحكومات تشارك فى هذا السباق حيث تشكل الحكومة الصينية مساهم أكبر مع الشركات لديها.

 

 

 

وفى إصراره على استعادة الشركات الأمريكية للتصنيع داخل الولايات المتحدة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جدد دعوته لعملاق صناعة السيارات "فورد موتورز" لتصنيع سيارات صغيرة داخل البلاد بدلا من استيرادها من الصين.

 

وبحسب الصحيفة فإن الشركة الأمريكية سارعت لإصدار بيان يرد على دعوة ترامب قائلة إنها ليس لديها مثل هذه الخطط.

 

وفى أغسطس الماضى، أعلنت فورد أنها أوقفت خطة لاستيراد سيارة "فوكاس أكتيف" قائلة إن التعريفات التى فرضها ترامب على السيارات التى تم تصنيعها فى الصين من شأنها أن تزيد التكاليف أكثر مما يجب على الشركة مما يضر أهداف الربح.

 

واستغل ترامب قرار "فورد" بشأن السيارة "فوكس أكتف" ليدعوها على تويتر، أمس الأحد، قائلا "لقد أوقفت ورد خطة لبيع سيارة صغيرة صينية الصنع داخل الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية العالية. إنها فقط البداية. هذه السيارة يمكن تصنيعها الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم لن تدفع فورد أى تعريفات!".

 

لكن ردت الشركة ببيان أوضحت فيه: إن فوكاس أكتيف ليست مناسبة للإنتاج المحلى. وأضافت الشركة: "لن يكون من المربح تصنيع فوكاس أكتيف فى الولايات المتحدة نظرًا لحجم مبيعات سنوى متوقع أقل من 50000 وحدة فضلا عن قطاعها التنافسى".

 

الصحف البريطانية 

كتاب عن أسرار التجسس فى زمن الحرب يكشف منح جاسوسين ميداليات نازية مزيفة 

اريك روبرتس
اريك روبرتس

وكشف كتاب حديث عن أسرار التجسس فى زمن الحرب عن أن جاسوسين فاشيين تم منحهما ميداليات نازية مزيفة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على يد ضابط من جهاز الاستخبارات البريطانية (MI5) اخترق شبكتهما السرية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية

 

وقالت الصحيفة إنه تم منح نسخ من الميدالية البرونزية الألمانية المزيفة فى احتفال سرى فى يناير عام 1946 لمواطنين بريطانيين من قبل إريك روبرتس، موظف بنك سابق قضى سنوات فى انتحال شخصية ضابط فى الجستابو أو البوليس السرى الألمانى

 

وأوضحت الصحيفة أن كتاب "العميل جاك" للصحفى روبرت هوتون، يكشف هذا الخداع الاستثنائى لكيفية عمل المخابرات المضادة والذى قامت به فى هذه الحالة المخابرات البريطانية، والذى يوضح تفاصيل حياة "روبرتس" المتواضعة ظاهريًا.

 

وأضافت الصحيفة أن الكتاب يرصد حياة "روبرتس" الأب لثلاثة أبناء ويعيش فى سوريا وجندته المخابرات البريطانية فى الثلاثينيات للتسلل إلى الاتحاد البريطانى للفاشيين

الميداليات
الميدالية المزيفة

وخلال الحرب ، أنشأ روبرتس ، الذى كان يتخفى تحت اسم "جاك كينج" ، شبكة تضم 500 متعاطف مع النازيين، بما فى ذلك مجموعة داخلية كانت تزوده بمعلومات استخباراتية اعتقادا منها بأنها ترسل إلى برلين.

 

ويكشف الكتاب أن العملية تم التخطيط لها من قبل فيكتور روتشيلد، العالم الثرى الذى كان رئيس وحدة مكافحة التخريب فى MI5.

 

 
 

فوضى وانقسامات بين صفوف حزب "المحافظين" بسبب "جونسون" و"بريكست" 

 

سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على الانقسامات المريرة التى تدب بين صفوف حزب "المحافظين" البريطانى وبدأت تخرج إلى العلن بسبب خطة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى المتعلقة ببريكست، والتى أدت إلى فوضى سياسية انتهت بانتقادات "مثيرة للاشمئزاز" من قبل وزير خارجية بريطانيا السابق بوريس جونسون بعد وصفه لخطتها بأنها "سترة ناسفة". 

 

واستنكر كبار أعضاء حزب المحافظين ما قاله وزير الخارجية السابق بعد أن قارن استراتيجية رئيسة الوزراء البريطانية بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى بـ "سترة انتحارية" التى تلتف حول بريطانيا فى الوقت الذى تمسك فيه بروكسل - عاصمة الاتحاد الأوروبى – بالمفجر

 

ومع ذلك، حذر وزير بريكست السابق من أن ماى أمامها وقت حتى انعقاد مؤتمر المحافظين السنوى فى وقت لاحق من هذا الشهر، حتى تتخلى عن خطة "تشيكرز" أو أنها ستواجه "انقسام كارثى" بين صفوف الحزب

 

وكانت رئيسة وزراء بريطانيا، عرضت فى يوليو خطة فى المقر الريفى المعروف باسم "تشيكرز"، نصت على خروج لندن من السوق الموحدة مع إنشاء "منطقة تبادل حر" جديدة للبضائع ومنتجات الصناعات الزراعية مع الاتحاد الأوروبى تقوم على اتفاق جمركى ومجموعة من القواعد المشتركة، لكن لاقى المقترح معارضة شديدة، سواء من حزب المحافظين أو الأحزاب الأخرى

 

ومن ناحية أخرى، مارس بوريس جونسون ضغوطاً على تيريزا ماى على جبهة أخرى ، من خلال دعوة الحكومة إلى اتباع نموذج دونالد ترامب فى خفض الضرائب.

 

وكتب وزير الخارجية السابق – فى مقاله بصحيفة "تليجراف" - أنه يجب خفض ضريبة الدخل ورسوم الدمغة وضريبة أرباح رأس المال.

 

ولفتت صحيفة "الاندبندنت" إلى انتشار التكهنات حول طموحات جونسون القيادية، حيث ينظر إلى هذا التدخل الأخير على أنه محاولة لجذب ناخبى حزب المحافظين.

 

 

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة