اتحاد الكتاب العرب يهاجم قرصنة إسرائيل لأعمال كاتبات عربيات.. تعرف على التفاصيل

الإثنين، 10 سبتمبر 2018 05:11 م
اتحاد الكتاب العرب يهاجم قرصنة إسرائيل لأعمال كاتبات عربيات.. تعرف على التفاصيل حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفى الإماراتى حبيب الصايغ، بانزعاج شديد، الأخبار المتداولة خلال الأسبوع الأخير، عن قيام دار نشر تابعة للكيان الصهيونى المحتل، تدعى رسلينج، بترجمة مختارات من قصص لـ45 كاتبة من مختلف الدول العربية دون علمهن ودون الحصول عن إذن منهن، ونشرها فى كتاب بعنوان "حرية"، بواسطة مترجم يدعى آلون فراجمان، يشغل منصب منسّق دراسات اللغة العربية فى قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة "بن جوريون".

 

وقال حبيب الصايغ إن القرصنة الصهيونية ليست جديدة علينا، فمن يغتصب وطن الفلسطينيين، ومقدساتهم، وتراثهم الفكرى والأدبي، وينسب لنفسه زورًا إنجازات الحضارات القديمة فى منطقتنا العربية، يس مستغربًا عليه أن يسطو على الملكية والفكرية للكاتبات العربيات، وينقلها إلى لغته دون إذن، فى ظل مقاطعة شاملة يقوم بها الأدباء والشعراء والمثقفون والمفكرون العرب مع كل ما هو صهيوني والمقاطعة الشاملة للشعوب العربية له فى المجالات كل.

 

وأشار الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام، فسوف يتحرك الاتحاد العام من خلال قنواته الشرعية لوقف هذه القرصنة الصهيونية، ومحاسبة كل من قام بها وشارك فيها، فى عالم مفتوح الآن وتضبطه قوانين دولية تجرِّم المقرصنين، وتفرض عليهم عقوبات قاسية.

 

وجدد حبيب الصايغ من خلال بيان الاتحاد العام التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، حتى جلاء آخر محتل عن الأرض العربية، وأشاد بموقف الكاتبات العربيات اللائى رفضن هذه القرصنة، وتحركن لدى اتحادات الكتاب فى بلدانهن لاتخاذ الخطوات القانونية لوقفها وردعها، باعتباره موقفًا وطنيًّا وقوميًّا دالًا على عمق القضية الفلسطينية وعدالتها فى نفوس الأدباء والكتاب العرب، وعلى أن كل الدعاية الصهيونية وكل الخطوات التى تقوم بها القوى الكبرى التى تساندها لم تغير من هذا شيئًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة