الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ربما يواجه الأن اسوأ فترة فى رئاسته بعد القبض على محاميه وإدانة مدير حملته الانتخابية.. لكن هناك ما هو أسوأ حيث ظهرت تقارير أخرى عن تعاون عدد من مساعديه مع مكتب التحقيقات الفيدرالى أيضا هربا من الادانة.
بول مانافورت
بول مانافورت
مدير حملة ترامب الانتخابية أدين في أول محاكمة خاصة بقضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016
وهو الأن مدان بـ8 تهم منها الاحتيال الضريبى والمصرفى وعدم التصريح بامتلاك حسابات مصرفية فى بنوك أجنبية وهى جرائم عقوبتها تصل إلى 10 سنوات بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
لكن يظل هناك محاكمات اخرى له فى 10 تهم لم تتوصل فيها هيئة المحلفين لحكم بالإدانة أو البراءة، مع ذلك فإن مجلة نيويوركر وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية قالت إن بول مانافورت يعلق أماله على صفقة يعقدها مع fbi للحصول على عقوبة مخففة أو إيقاف إدانات جديدة إذا ما أدلى بمعلومات تساعد التحقيقات فى الإيقاع بمزيد من الأسماء المتورطة فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الامريكية.
مايكل كوهين
مايكل كوهين
المحامى الشخصى لترامب ظل لشهور الشخص الذى يقف بين ترامب وبين الاتهام الصريح بدفع المال للممثلة الاباحية ستورمى دانيلز مقابل صمتها وعدم كشفها لوجود علاقة بينها وبين ترامب فى 2006، لكن المشكلة أنه دفع مبلغ 130 ألف دولار لها قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأمريكية الأمر الذى يعد مخالفة واضحة للقانون الأمريكى ولو أنها كان دفع لها هذا المال قبل الحملة الانتخابية لكن الموقف أفضل بكثير.
حاليا مايكل كوهين هو أيضا ضمن الأسماء التى وقعت ضمن تحقيقات التدخل الروسى وأقر كوهين أمام المحكمة بنيويورك بالذنب فى خمس تهم بالاحتيال الضريبى وواحدة بالاحتيال المصرفى وتهمتين بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وفى توريط للرئيس الأمريكى، أقر كوهين أمام القاضى الفيدرالى بأنه سدد بطلب من ترامب مبلغى 130 و150 ألف دولار لامرأتين ادعتا انهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك فى محاولة لشراء سكوتهن "بهدف التأثير على الانتخابات".
كذلك اعترف بالحصول على رشوة من العائلة المالكة القطرية وفى انقلاب صريح على الرئيس الأمريكى قال إنه "أكثر من سعيد" بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالى والكشف عن كل ما يعرفه عن الرئيس الأمريكى الأمر حتى يخفف من تورطه هو فى القضايا المتهم بها، وقال ترامب فى تغريدة له على تويتر "إن كان أحدكم يبحث عن محامى جيد فأنا اوصى بالابتعاد عن مايكل كوهين".
ألين ويزلبرج
ألين ويزلبرج
الضربة الثالثة التى تلقاها الرئيس الأمريكى كانت من المسؤول المالى بشركاته ألين ويزلبرج والذى كان يتولى العمل بشركات ترامب لابتعاد الرئيس الأمريكى عنها بطبيعة عمله كرئيس لأمريكا وبحسب وكالة الأسوشيتد برس فإن ويزلبرج تم استدعاءه من قبل المحقق الفيدرالى روبرت مولر وحصل ويزلبرج على حصانة من المحاكمة مقابل الشهادة فى قضية مايكل كوهين.
لكن هذا يطرح التساؤل بحسب موقع "ديلى بيست" ما هى طبيعة الصفقة بين ويزلبرج وبين مكتب التحقيقات الفيدرالى خاصة وأن الحصول على حصانة عادة يعنى تقديم معلومات مهمة تتسبب فى إدانة شخص أخر من المتهمين أو تقود لتوجيه الاتهام لشخص أخر لم تتوفر أدلة ضده من قبل.
ديفيد بيكر
ديفيد بيكر
الرجل الذى فتح مشكلة جديدة لترامب، فهو رئيس مجموعة "أمريكان ميديا" المالكة لمجلة "ناشونال انكويرر" والتى وقعت عقدا حصريا مع "بواب" سابق فى برج ترامب حتى تأخذ الحق الحصرى فى نشر قصته التى يدعى فيها معرفته بوجود علاقة غير شرعية بين ترامب مع امرأة أنجب منها طفلا سرا وأخفاه عن الرأى العام.
البواب عاد الأن بحسب شبكة CNN ليعلن أنه لم يعد مقيدا بهذا العقد وأن بإمكانه سرد القصة فى أى وسيلة إعلام.
بينما بيكر نفسه بحسب موقع "ديلي بيست" حليف قديم لترامب وحصل هو أيضا على حصانة من مكتب التحقيقات الفيدرالى ما يعنى أنه مثل ويزلبرج قدم معلومات خطيرة للمحققين وفى نفس الوقت سمح بترك الباب مفتوحا أمام نشر قصة الابن غير الشرعى لترامب بغض النظر عن مدى صحتها أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة