10 بدالين يجيبون عن مشكلات بطاقات التموين بمحافظة أسيوط

اشتكى عدد من المواطنين بمحافظة أسيوط، من نقص بعض السلع التموينية الغذائية الهامة، وضعف شبكات صرف حصص التموين بقرى ومراكز محافظة أسيوط، مؤكدين أن السلع التموينية أصبح لا غنى عنها بعد ارتفاع أسعار السلع الغذائية والسكر والزيت والأرز، حيث أصبحت الأسر تعتمد على المقررات التموينية  لضعف دخولهم الشهرية.

واشتكى أحمد محرم أحد الأهالى بمركز البدارى، من ضعف الشبكة باستمرار خاصة بمحيط قرى قاو النواورة والعتمانية ونجوع المعادى، قائلاً:" شبكة صرف الحصص التموينية غير متاحة على ماكينة الصرف مما يعوق حركة الصرف، خاصة أن السلع التموينية بمثابة القوت الشهرى للأهالى خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار.

فيما قال عبد العزيز ضاحى أحد البدالين، إن مشكلة توقف الشبكة بالقرى تعتبر أحد أسباب تأخير صرف السلع التموينية للمواطنين ، ولكن ليس هناك ذنب يقع على البدالين، وانما الأمر يخص المواقع الجغرافية وسوء الشبكة بهذه الأماكن.

فيما قال خالد محمود أن المشكلات التى تقابل المواطنين بمحافظة أسيوط، هى عدم توافر بعض السلع الغذائية الهامة أو نقصانها  كالدقيق والأرز والزيت والمكرونة ووجود سلع ثانوية كالجبن والعدس والسمن.

وقال مصطفى محروس إن مشكلات الأخطاء ببطاقات التموين تشمل إضافة أفراد على بطاقة أخرى تخص مواطنين، أو عدم حذف الوفيات، أو عدم إضافة المواليد الجديدة رغم تسجيلهم أكثر من مرة وخضوعهم للشروط.

وفيما يخص عدم إضافة المواليد الجدد، قال محمد صالح بدال بمركز البدارى، إن هذا الأمر يخضع للسيستم الجديد بالوزارة وليس للبدالين أى حكم عليه ولكن المواطن يتصور أثناء استلام التموين أن الخطأ من البدال.

وقال عشم وليم أحد البدالين بمركز صدفا:" هناك بالفعل عدد من المواطنين صادفت مشكلتهم تغيير بعدد الأفراد بالبطاقة وإضافة أفراد الأسرة إلى أسرة أخرى، إلا أنه فى هذه الحالة على المواطن المضار التوجه فورا إلى مكتب التموين بالمركز أو المدينة وتقديم ما يثبت صحة المستندات المرفقة لتعديل البطاقة طبقا للبيانات الجديدة."

وقال عماد متى "بدال" عن مشكلة نقص السلع:" للمواطن الحق فى تبديل السلع الأساسية والثانوية، ومنافذ صرف التموين لا تعتمد على أن السلع أساسية أو ثانوية وإنما جميعها سلع تموينية وهناك مواطنين يستبدلون نقاطهم بالبطاقة فقط بالسلع الأساسية كالزيت والأرز والسكر ويسبب ذلك عجزا فى بطاقات اخرى خاصة إذا كان البدال لا يراعى ذلك بحساب النقاط ويتلاعب فى السلع بمقابل مادى وهو ما يسبب عجز فى سلع ووجود فائض فى سلع أخرى يعتبرها المواطن ثانوية كالجبن والسمن والمكرونة وبعض البدائل الصغيرة."

وقال محسن عبد اللاه "بدال" :"هناك نوعين من العجز بالسلع عجز عام وهو نقص الموارد نفسها بالوزارة او عجز بسبب سوء استخدام البدال للبطاقات بالإضافة إلى تبديل السلع وبيعها فى السوق السوداء أو استبدالها بدون وجه حق أو استيلاء البدالين على البطاقات وصرفها بطرق غير مشروعة وعلى المواطن أن يعرف حقه ولا يسمح لأى شخص باستغلاله، وأيضا على كل بقال أو بدال تموين أن يتق الله ويراعى أن هذه السلع تخص فئات بعينها من المواطنين هم فى أشد الحاجة إليها.

وقال محمد إبراهيم "بدال" :" هناك مشكلة دائما ما يقع فيها المواطن وهى ترك البطاقة الخاصة به للبدال فى حالة إخباره أن الشبكة غير متاحة فيقوم البدالين معدومى الضمير باستبدال هذه النقاط، فعلى المواطن أن يدرك أن مشكلة الشبكة ليست عامة ويجب أن يتفحص الأمر جيدا وإذا اضطر بالفعل لتأخير استلام تموينه بسبب الشبكة أن تكون بطاقته معه ولا يتركها لأى شخص."

وقال أحمد مصطفى "بدال " :" من أهم المشكلات التى تواجه البدالين مع المواطنين أصحاب البطاقات التموينية عدم إلمامهم بأحقيتهم فى التموين.. فهناك مواطنون يطالبون بالزيادة فى السلع ، سواء كانت السلع الكبيرة كما يطلقون عليها كالدقيق والأرز والسكر، والزيت او السلع الصغيرة وهناك مواطنون لا يعلمون عدد أفراد الأسرة ويتسبب ذلك فى مشكلات مستمرة مع البدالين، بالإضافة إلى استمرار البعض فى وضع الوفيات بالبطاقة وصرف تموين خاص بهم وهذه مشكلة كبيرة وتسبب ضرر شديد لصاحب البطاقة وعليه توخى الحذر إذا ما توفى أحد أفراد الأسرة بالتوجه لمكتب التموين وتقديم طلب بشهادة الوفاة لإلغاء تموين الشخص المتوفى."