أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أنه لا يوجد حوار بين طهران وواشنطن، وذلك تعليقا على الدعوة الأمريكية لفتح حوار مباشر مع إيران.
وأضاف فى مقابلة مع صحيفة "ايران ديلي" التى تنشر بالانجليزية، أن المشكلة ليست في المفاوضات،قائلا:"فلقد أجرينا حتى الآن الكثير من المحادثات مع الولايات المتحدة، لكن المشلكة فى نتيجة هذه المفاوضات ومدى الثقة الموجودة".
وحول المفاوضات مع الأوروبيين، قال ظريف إن حزمة المقترحات الأوروبية لها خطوط عامة محددة، منها المسار البنكى لتبادل إيران المالى ومواصلة طهران صادراتها النفطية.
وأضاف ظريف اتخذت إجراءات أخرى فى إطار الحفاظ على الاتفاق النووى وتشمل تفعيل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشاورات لإحياء قانون منع تنفيذ العقوبات وإصدار الترخيص لبنك الاستثمار الاوروبى، وتابع:"خلال زيارتى إلى سنغافورة للتوقيع على معاهدة الصداقة مع "آسيان" أدركت أن الأوروبيين لا يكتفون بجهودهم داخل الاتحاد الأوروبى، بل إنهم يقومون بجهود واسعة خارج الاتحاد للحفاظ على الاتفاق النووى".
وأشار المسئول الإيرانى إلى أن الأوروبيين أجروا محادثات مع عدد من الدول لتزيد شراءها من النفط الايراني، لافتا إلى أن إجراءات الاوروبيين لم تكن على قدر توقعات طهران، الا انها تسير في الاتجاه الصحيح.
وعلى صعيد آخر، قال جواد ظريف إن بلاده ترغب بأمن المنطقة واستقرارها، ويأتي قبولها للقرار 598 ومواجهتها لداعش ولتطرف في المنطقة، ومبادرة تشكيل مجمع للحوار الاقليمى تأتى في هذا الاطار.
وأكد على أن إيران بصدد ترميم العلاقات الإيرانية مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
وحول فرض العقوبات على القطاع النفطى الإيرانى قال ظريف:"على الأمريكيين أن يدركوا تداعيات ذلك"، وأشار إلى أن وقوع هذا الأمر مستبعد، لافتا إلى أن بلاده تواجه حربا نفسية أمريكية.
