ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن أصابع الإتهام تتجه نحو إسرائيل فى الهجوم الذى قتل فيه العالم السورى الرفيع، عزيز أسبر، السبت الماضى، مشيرة إلى أنه كان واحدا من أهم علماء الصواريخ فى سوريا.
وتشير الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، إلى أن أسبر عزم على تجميع ترسانة من الصواريخ، دقيقة التوجيه، والتى يمكن إطلاقها بدقة بالغة ضد المدن الإسرائيلية على بعد مئات الآميال. وتضيف أنه تمتع بحرية الوصول إلى أعلى المستويات داخل الحكوماتين السورية والإيرانية.
وقتل عزيز إسبر، الذى كان مديرا لمركز البحوث العلمية، فى انفجار استهدف سيارته فى مدينة مصياف بريف حماة وسط سوريا، حيث تقول الصحيفة إن على ما يبدو أن الموساد زرع هذ1 القنبلة فى سيارته.
وتضيف إن هذه كانت مهمة الاغتيال الرابعة على الأقل من قبل إسرائيل خلال ثلاث سنوات ضد مهندس أسلحة معاد على أرض أجنبية، ذلك بحسب مسؤول كبير من وكالة استخبارات فى الشرق الأوسط. وتوضح نيويورك تايمز إلى أنها تعتمد على المعلومات التى قدمها المسؤول، الذى تم إبلاغ وكالته بشأن العملية، والذى تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
وبحسب المسئول الإستخباراتى الشرق أوسطى، فإن إسرائيل تتعقب أسبر منذ وقت طويل. ويعتقد الإسرائيليين أن أسبر كان يقود وحدة سرية لتطوير الأسلحة سميت بالقطاع 4 وكان يعمل بجد لبناء مصنع أسلحة تحت الأرض ليحل محل ذلك الذى دمرته إسرائيل العام الماضى.
وفى سبتمبر 2017، استهدفت إسرائيل مركز البحوث العلمية فى مصياف بغارة، فيما تتهم الولايات المتحدة المركز بالمساعدة فى تطوير غاز السارين وصنع أسلحة كيماوية، غير أن الحكومة السورية تنفى امتلاكها أى سلاح كيماوى منذ تدمير برنامجها فى عامى 2013-2014 بموجب اتفاق أمريكى روسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة