رئيس المؤتمر الشعبى اليمنى بمدينة حجة: على عبد الله صالح أكرم الحوثيين ولكنهم أساءوا معاملة أهل بيته بعد وفاته.. ونتمنى توحيد صفوف القوى السياسية لاستعادة هيبة اليمن.. وقريبًا ستسمعون ما يسركم

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 02:30 ص
رئيس المؤتمر الشعبى اليمنى بمدينة حجة: على عبد الله صالح أكرم الحوثيين ولكنهم أساءوا معاملة أهل بيته بعد وفاته.. ونتمنى توحيد صفوف القوى السياسية لاستعادة هيبة اليمن.. وقريبًا ستسمعون ما يسركم جانب من الصراعات فى اليمن
هدى زكريا - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم توقفه المطاردات التى تعرضت لها عائلته وحملة الاعتقالات الواسعة التى طالتهم، عن معارضته لجماعة الحوثى ومطالبته الدائمة بتوحيد الصفوف لمواجهة عدو واحد واضح للجميع تسبب بانقلابه فى تغيير حال بلاده ما بين ليلة وضحاها للأسوأ، ومن هنا جاءت مبادرته عبر حزب المؤتمر الشعبى العام لاستعادة هيبة اليمن مرة أخرى. هذا ما قام به وتعرض له الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر الشعبى بمحافظة حجة، وعضو مجلس الشورى، والذى عقد خلال حديثه لـ"اليوم السابع" مقارنة بين طريقة تعامل الرئيس الراحل على عبد الله صالح مع عائلة الحسين الحوثى عقب وفاته فى 2004، وكيف تعامل شقيقه عبد الملك زعيم الحوثيين الحالى مع عائلة صالح عقب مقتله، كما تمنى دهشوش أن يبذل الرئيس الحالى مزيد من الجهد واليقظة وان تتحد كافة القوى السياسية من اجل استعادة هيبة ومكانة اليمن مرة أخرى.

فى البداية قيم دهشوش الوضع اليمنى الحالى ودور حزب المؤتمر الشعبى فيما يجرى على الساحة هناك قائلا: الوضع اليمنى الآن صعب جدا وبما أن حزب المؤتمر الشعبى هو جزء من هذا الوطن، بالتالى فهو يعانى ما يعانيه شعب الأخير نتيجة الانقلاب الحوثى ولكن نسعى لتحسين الاوضاع من خلال مبادرتنا عبر هذا الحزب الذى يضم فى عضويته ممثلين عن مختلف القبائل والطوائف والمناطق الجغرافية اليمنية لتوحيد الصفوف ولم الشمل بين مختلف القوى وقريبا ستسمعون ما يسركم.

وأضاف: لا يوجد مكان فى اليمن ال اوبه اعضاء منتمون لحزب المؤتمر الشعبى فهذا الحزب يمثل جميع الشرائح المجتمعية والقبلية والطائفية فى اليمن وأتوقع لو نجحت المبادرة التى طرحها الحزب للم الشمل وتوحيد الصفوف سيكون مصير دولتنا التقدم والازدهار خاصة وان المؤتمر يسعى لترسيخ مبادئ الوحدة والديمقراطية والسلام الاجتماعى ولكن فى حالة الفشل ستتجه المنطقة لمزيد من الاستقطاب الطائفى والمذهبى الذى يسود المنطقة لا نتمناه أبدا".

وعن دور الدكتور أبو بكر القربى، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى العام ووزير الخارجية اليمنى الأسبق يقول "دهشوش" القربى له دور محورى وهام فى توحيد الصف ولملمته هو وسائر قيادات الحزب وأضاف عن أبرز العراقيل التى تواجه عمل الحزب قائلا: سيطرة الحوثيين ومحاولة التدخل فى شؤون الحزب واختيار رؤساؤه ابرز التحديات التى تواجهنا خاصة وان لدينا نظام داخلى ومحددات معينه لاتخاذ القرار صعب الحياد عنها، ونتمنى من سيادة الرئيس المنتخب عبد ربه منصور رعاية كل الفصائل السياسية بالتساوى دون تدخل فى شؤونها فهو رئيس للجميع كل الاحزاب والمنظمات السياسية حول رئيس الجمهوريه ليس عدو لك ولا عدو لنا سوى الحوثيين فقط.

وعن إمكانية الجلوس مع الحوثيين على طاولة مفاوضات واحدة يقول دهشوش: كان لدينا أمل ولكنه تضاءل فى إمكانية الجلوس مع الحوثيين من أجل التفاوض وأعتقد أن هذا الأمر بحاجة لفرض القوة عليهم للعودة مرة أخرى للتفاوض، وإلا لن يحدث أبدا ونأمل أن تتدخل مصر لفرض قوتها وقيادة مرحلة المفاوضات خاصة وإننا نملك تاريخ طويل من العلاقات المصرية اليمنية فى مختلف المجالات تحديدا السياسية والتعليمية ولا شك إننا لا ننسى الدور المصرى فى نهضة اليمن خلال العصر الحديث واعتقد انه مرحب بتدخل مصر من اغلب القوى اليمنية.

وقال فيما يتعلق بدور المبعوث الأممى فى اليمن حاليا وما يثار بشأن انحيازه للحوثيين: نحن نعيش فى حالة حرب فرضها علينا الحوثيين وأوقعونا تحت طائلة العقاب الجماعى ولا اعتقد أن المبعوث الأممى الحالى متحيز لهم ولكن المشكلة انه لم يفهم طبيعتهم جيدا ولم يبدأ من حيث انتهى المبعوثين الأخريين ولكن بدأ من نقطة بدايتهم ولذلك ستطول المدة ويسقط معها ضحايا يمنيين أكثر.

وعقد دهشوش مقارنة بين تعامل الرئيس الراحل على عبد الله صالح مع عائلة الحسين الحوثى الذى قتل فى 2004 وبين تعامل شقيقه قائد الحوثيين عبد الملك الحوثى مع عائلة صالح بعد فرض سيطرته قائلا " تعامل الرئيس السابق رحمه الله على عبد الله صالح مع الحسين الحوثى مختلف تماما عما يتعرض له أهل بيت الثانى حاليا، حيث أن الرئيس الراحل أكرم أهل الحسين وخصص لهم سيارة وراتب ثابت على عكس ما يتعرض له أهل الرئيس الراحل حاليا من قبل الحوثيين حيث تم اعتقالهم وإخفاءهم فى اماكن غير معلومة كحال غالبية المساجين فهم لا يطلق عليهم لقب السجناء ولكنهم أشبه بالمختطفين من قبل عصابات الحوثى.

واختتم حديثه قائلا: أقول للقوى السياسية من حقكم أن تطمحوا لتولى السلطة ولكن ينبغى أن نتفق جميعا على ثوابت وهى الوحدة والحرية والديمقراطية ومواجهة ما تفعله عصابة الحوثى ونترك الحكم للصندوق فإذا آمنا بذلك فهو خير لبلدنا وإذا لم نؤمن سننتصر ولكن سيكون الثمن غالى وهو دماء شعبنا وأتمنى من الرئيس الحالى مزيد من الجهد واليقظة وان يرعى كافة الفصائل السياسية بشكلٍ متساوٍ.

 

 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة