قال الدكتور حسام غنيم، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب بنى سويف، إن الكبسولة صغيرة الحجم التى تحمل كاميرا بداخلها، يقوم المريض ببلعها تقوم بتصوير جميع أجزاء الجهاز الهضمى، ثم تخرج مع البراز بعد أداء مهامها بنجاح حيث تفقد فعاليتها بعد ذلك، لأنها تستخدم فى التشخيص لمريض واحد فقط.
كبسول تحمل كاميرا بداخلها
وأوضح غنيم فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن كاميرا أو منظار الكبسولة تقوم بتشخيص التهاب الأمعاء الدقيقة والقولون، والمعروف باسم مرض "كرونز "، وأن هذه التقنية الحديثة عبارة عن كبسولة بحجم كبسولة المضاد الحيوى مزودة بكاميرات عالية الدقة، ويبتلعها المريض بقليل من الماء، وهى تأخذ رحلتها بالكامل من فتحة الفم إلى أن تصل لفتحة الشرج وتخرج مع البراز، وتقوم بتصوير دقيق بمعدل 3 صور فى الثانية الواحدة، ثم تقوم بإرسال هذه الصور إلى جهاز استقبال صغير الحجم يرتديه المريض على حزام البنطلون.
كبسول يتم بلعها تحمل كاميرا لتصوير جميع اجزاء الجهاز الهضمى
وأضاف أن جهاز الاستقبال أشبة بالبلوتوث، وتخرج الكبسولة مع البراز بعد أداء مهامها، موضحا أنه لا يهم المريض استرجاعها لأنها تعتبر للاستخدام الواحد فقط " سنجل يوز" ،حيث تستخدم مرة واحدة فقط ، مضيفا أن هذه التقنية موجودة فى مصر حاليا بعد إدخالها فى أوروبا، وهى تقوم بتشخيص حالات التهاب الأمعاء مثل مرض كرونز، وحالات نزيف الجهاز الهضمى المستتر، والذى لا يظهر لأى شخص، حيث إنها قادرة على رؤية النزيف، موضحا أنها أنقذت حياة الكثير من المرضى الذين تعرضوا لنزيف الجهاز الهضمى المستتر، مضيفا أنها تستخدم فى حالات الإسهال المزمن والآلام الحادة غير معلومة السبب.
د حسام غنيم
وأشار إلى أنه يتم توصيل جهاز الاستقبال إلى جهاز الكمبيوتر بعد ذلك لمشاهدة الصور للتشخيص السليم للحالة، موضحا أن هذه التقنية الجديدة تقوم بالتصوير والإرسال والاستقبال.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ossama
اشكروا اسرائيل
هذا من اختراع علماء اسرائليين و هم فخورون جدا بهذا .بسيطه . جوجل هذه الكاميرا وستري . انا شخصيا اشكرهم علي هذا الاختراع .