قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى ربما يكون على قائمة الاستهداف بالقتل من قبل الولايات المتحدة بعد تهديده لرئيسها دونالد ترامب.
وكان سليمانى قد قال فى تصريحات الشهر الماضى "على ترامب أن يعلم أننا ننتظره وأننا عشاق شهادة"، مضيفا أن البحر الأحمر لم يعد آمنا مع الوجود الأمريكى. وتابع سليمانى قائلا، موجها حديثه لترامب: "لا تمر ليلة واحدة ننام فيها دون أن نفكر بك.. سيد ترامب المقامر، نحن بالقرب منك من حيث لا تتوقع".
وقال موقع "دايلى بيست"، إن سليمانى بالتأكيد قد يكون هدفا مغريا لترامب الذى ربما يحاول تصوير القضاء على الجنرال الإيرانى بأنه أكثر أهمية من قضاء باراك أوباما على زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وسليمانى لا يختبئ مثلما كان بن لادن يفعل أو حتى زعيم داعش. فسليمانى يلتقط الصور فى أرض المعارك ويلقى خطب تظهر فيما بعد على السوشيال ميديا فيما فى ذلك صفحته على انستجرام التى يتابعها حوالى 68 ألف شخص. وربما يكون شكله ليس مألوفا تماما للإيرانيين مثلما هو الحال بالنسبة للقائد الأعلى للثورة الإيرانية، أو حتى الرئيس الإيرانى، إلا أنه قريب لهم.
ولذلك، فأن سليمانى هدف مغرى لكل من ترامب وإسرائيل. لكن هناك تردد كبير من داخل المؤسسة الأمنية الأمريكية وفى إسرائيل أيضا فيما يتعلق باستهداف مثل هذا الشخص المهم لكنه ربما يكون خطير.
وقال مسئول أمريكى سابق عمل فى البيت الأبيض فى عهد أوباما، إن سليمانى ليس فقط قائدا عسكريا رفيع المستوى بل قائدا سياسيا بارزا داخل إيران، ويعتبر ذو مكانة كبيرة حتى أن استهدافه بشكل شخصى سيعتبره الإيرانيون استفزازيا للغاية ويمكن أن تؤدى إلى تصعيد.
وكان الجنرال الإسرائيلى عساف أوريون قد كتب ورقة بحثية الشهر الماضى لمعهد دراسات الأمن القومى فى تل ابيب تدعو إلى استهداف قوات القدس دون المطالبة بمهاجمة سليمانى نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة