دمشق تدين إعادة فرض واشنطن عقوبات على حليفتها إيران

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 01:49 م
دمشق تدين إعادة فرض واشنطن عقوبات على حليفتها إيران بشار الاسد
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ادانت دمشق إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على حليفتها طهران دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء ، واعتبرت أنها "غير مشروعة"، وفق ما نقل الاعلام الرسمى عن مصدر فى وزارة الخارجية.

وقال المصدر، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، "سوريا تدين بشدة قرار الإدارة الأميركية بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران"، مضيفاً "هذه الإجراءات أحادية الجانب غير المشروعة بموجب القانون الدولى جاءت لتؤكد نزعة الهيمنة والغطرسة لسياسات الإدارة الأميركية بعد ان فقدت مصداقيتها امام العالم أجمع بانسحابها من الاتفاق النووى مع إيران".

ودخلت دفعة أولى من العقوبات التى قررت الولايات المتحدة إعادة فرضها على إيران حيز التنفيذ الثلاثاء ، بهدف ممارسة ضغط اقتصادى على طهران ، بعد انسحاب واشنطن من طرف واحد من الاتفاق التاريخى حول الملف النووى الإيرانى الموقع فى العام 2015، فى تحرك عارضته باقى الأطراف الموقعة على الاتفاق.

وتستهدف الدفعة الأولى من العقوبات المعاملات المالية وواردات المواد الأولية، إضافة إلى قطاعى السيارات والطيران التجارى ، وستعقبها فى نوفمبر تدابير تطاول قطاعى النفط والغاز إضافة الى البنك المركزى الايرانى.

وأكد المصدر في الخارجية السورية تضامن بلاده "الكامل" مع إيران "في مواجهة السياسات العدوانية للإدارة الاميركية"، معرباً عن ثقته "أن إيران قيادة وحكومة وشعبا ستتمكن من التغلب على كل الآثار المترتبة على هذه الإجراءات".

كان الاتفاق النووى، الذي أبرم بعد مفاوضات شاقة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا والاتحاد الأوروبى من جهة أخرى، يهدف لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووى الإيرانى من خلال فرض رقابة صارمة عليه، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية تدريجياً عن طهران.

إلا أن الرئيس الأميركى دونالد ترامب تبنى منذ وصوله الى السلطة موقفاً عدائياً تجاه إيران منتقداً بشدة الاتفاق النووى، كما أن من بين مآخذه عليها تحالفها مع الرئيس السورى بشار الأسد ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن ولحركة حماس فى غزة ولحزب الله اللبنانى.

وتعد إيران، الى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتمانى بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليار دولار لسوريا، قبل أن تبدأ بإرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السورى فى معاركه على الأرض.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة