قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الاثنين، إن الجيش الأمريكى منع أفراده العسكريين المنتشرين فى مهام من استخدام خصائص تحديد المواقع على الهواتف الذكية وأجهزة قياس اللياقة البدنية وغيرها من الأجهزة لأنها يمكن أن تشكل خطرا أمنيا بكشفها مواقعهم.
يأتى القرار بعد مخاوف أثيرت فى يناير كانون الثانى عندما كشف تحليل أجراه باحث استرالى لبيانات نشرها تطبيق سترافا، الذى يتعقب مستويات اللياقة البدنية، بشأن أنشطة مستخدميه عن مواقع جنود أمريكيين فى سوريا والعراق.
وأعلن البنتاجون مذكرة صدرت يوم الجمعة تقول إن إمكانات تحديد المواقع تشكل "خطرا كبيرا".
وقال "إمكانات تحديد المواقع الجغرافية تلك يمكن أن تكشف معلومات شخصية، ومواقع وأعمالا روتينية وأعداد الأفراد التابعين للوزارة وربما تسبب عواقب أمنية غير مقصودة وتزيد المخاطر على القوة المشتركة وعلى المهمة".
وأضاف أن الحظر يسرى على الفور.
كانت شركة سترافا قد نشرت خرائط حرارية توضح تحركات الأشخاص الذين يمارسون التمرينات وهم يرتدون أجهزة قياس اللياقة البدنية وينشرون توقيت وموقع التدريبات عبر التطبيق.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام أنه أمكن مشاهدة رسوم لمواقع أمريكية فى سوريا والعراق فى الخرائط لأن كثيرا من العسكريين الأمريكيين يستخدمون أجهزة قياس مستوى اللياقة البدنية، بينما لا يمتلكها سوى قلة من السكان المحللين.