تحدّث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هاتفيًا الإثنين مع نظيره الفنزويلى نيكولاس مادورو مؤكدا له دعمه بعد "الاعتداء" الذى استهدفه السبت فى كراكاس وزعمت السلطات الفنزويلية أنه نُفذ بواسطة طائرات مسيرة محمّلة عبوات ناسفة.
وقالت مصادر رئاسية تركية "خلال هذه المكالمة الهاتفية، وجّه الرئيس أردوغان للرئيس مادورو، أطيب تمنياته فى أعقاب اعتداء السبت".
وأضافت المصادر أنّ إردوغان "أعرب أيضا عن أفضل تمنّياته" بالشفاء "للجنود الذى أُصيبوا" خلال تلك الواقعة.
وقال نيستور ريفيرول وزير الداخلية الفنزويلى إن 7 جنود أصيبوا فى واقعة السبت فى كاراكاس.
وقال مادورو فى كلمة عبر التلفزيون والإذاعة بعيد الواقعة "اليوم حاولوا اغتيالى" مضيفا "انفجر جسم طائر أمامى وكان الانفجار كبيرا" مشيرا إلى أن "انفجارا آخر وقع" بعد ذلك.
وتابع "لا شك لدى إطلاقا بأن اسم خوان مانويل سانتوس وراء هذا الاعتداء".
وفى بوجوتا، نفت الحكومة الكولومبية نفيا قاطعا هذا الإتهام معتبرة أن "لا اساس له" ووصفته بأنه "عبثى".
وتبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين "الهجوم" فى بيان يحمل توقيع "الحركة الوطنية للجنود المدنيين"، نشر على شبكات التواصل الاجتماعى.
ومع توتر العلاقات بين تركيا والغرب، يبنى أردوغان ومادورو تحالفا يزداد قوة.
وفى يوليو، حضر مادورو حفل تنصيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة، وقد رحّب به الرئيس التركى فى هذه المناسبة، واصفا إياه بأنه "صديق من فنزويلا، وأحد قادة العالم الجديد المتعدد الأقطاب".
وخلال زيارة دولة الى انقرة فى أكتوبر الماضى، أشاد مادورو "بالحقبة الجديدة" فى العلاقات مع تركيا وأكد ان البلدين يؤمنان بعالم مختلف متعدد الاقطاب.
كما حل مادورو ضيفا غير متوقع على قمة الدول الإسلامية التى دعا إليها أردوغان فى ديسمبر 2017 لإدانة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة