أعربت فرنسا الأحد، عن تضامنها مع إندونيسيا؛ إثر تعرضها لزلزال عنيف أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 39 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن سفارتها بجاكرتا ومركز الأزمات والدعم بالوزارة، يتابعان تطورات الأوضاع لحظة بلحظة فى جزيرة "لومبوك" الإندونيسية التى ضربها الزلزال، مضيفة أن السفارة على اتصال بالسلطات الإندونيسية للاطمئنان على الرعايا الفرنسيين هناك، ومشيرة إلى استمرار حركة السفر بمطارى لومبوك وبإلى بشكل طبيعي.
وناشدت الوزارة الفرنسيين المتواجدين فى إندونيسيا بالالتزام الصارم بالتعليمات الأمنية الصادرة عن السلطات المحلية، مؤكدة أنه تم إرسال تعليمات تحذيرية عن طريق الرسائل القصيرة إلى الفرنسيين المقيمين هناك وإلى 1700 شخص مسجلين على تطبيق "اريان" الذى يتيح لمن يرغب من المسافرين الفرنسيين تسجيل البيانات الخاصة برحلته إلى الخارج.
كما نصحت الفرنسيين المقيمين أو المتواجدين بشكل عابر بجزيرة لومبوك بطمأنة ذويهم فى فرنسا بكل وسائل الاتصال المتاحة لهم ، بما فى ذلك شبكات التواصل الاجتماعى.
وكانت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية قد أعلنت أن زلزالا بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ضرب المنطقة قبالة الساحل الشمإلى لجزيرة لومبوك الإندونيسية اليوم الأحد.
وذكرت وكالة مواجهة الكوارث فى إندونيسيا إن الزلزال، الذى وقع على عمق 15 كيلومترا، أدى إلى إطلاق تحذير من حدوث أمواج مد (تسونامي) قبل أن يتم رفعه.
ويشار إلى أن جزيرة لومبوك شهدت زلزالا آخر قبل أسبوع قوته 6.4 درجة أودى بحياة 17 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة