أصيب شاب فلسطينى بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلى عليه أثناء قمعهم لمسيرة سلمية انطلقت من قرية بردلة بالأغوار الشمالية، شمال الضفة الغربية، باتجاه الشارع الرئيسى القريب من القرية.
وأفادت مصادر طبية بأن الشاب أصيب بقنبلة غاز أطلقها الاحتلال عليه بشكل مباشر، ونقل على إثرها إلى مركز صحى قرية عين البيضاء لتلقى العلاج.
وكانت قد انطلقت مسيرة شارك فيها مواطنون من القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفعاليات طوباس، رفضا لاستيلاء الاحتلال على المياه الفلسطينية، ورفضا لتجريف الاحتلال لخطوط مياه، للبحث عما يسمى بالفتحات "غير القانونية".
ورفع المشاركون لوحات تطالب بحقوقهم المائية، ورددوا هتافات أيضا تدل على حقهم فى الحصول على كميات كافية من المياه.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف: "هذه أراضينا ومياهنا، ومن حقنا الحصول على هذه الحقوق دون انتقاص، وأن الاحتلال يسعى بكل الطرق إلى سرقة المياه؛ لطرد المواطنين من أراضيهم، وأن الاحتلال يعمل أيضا على تهيئة كافة الأجواء لتوسعة المستوطنين مستوطناتهم على حساب الوجود الفلسطينى فى الأغوار".
وأكد على أن كافة الجهات ستدعم المزارعين الفلسطينيين فى حرب الصمود التى يخوضونها فى الأغوار الفلسطينية.
بدوره قال أمين سر حركة فتح فى طوباس محمود صوافطة، إن هذه الوقفة هى رسالة للمحتل بأننا لن ننسى أراضينا، وأن المياه مياهنا وهى حق لنا، مؤكدا أننا لن نأخذ المياه منّة من أحد.
وأشار إلى أن كل شيء فى الأغوار مستباح حتى المياه التى لا حياة دونها.
يذكر أن عدة قرى بالأغوار الشمالية، تعانى سنويا من نقص للمياه بسبب سرقة الاحتلال لها، وأن الاحتلال يعمل بين الفترة والأخرى على تجريف خطوط المياه، لادعائه أن هناك فتحات "غير قانونية".
وكانت قوات الاحتلال جرفت خلال الشهرين الماضيين، خطوط مياه فى قريتى بردلة، وكردلة بالأغوار الشمالية؛ أكثر من أربع مرات؛ بحجة البحث عن فتحات مياه يدعى أنها "غير قانونية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة