أفادت مصادر ميدانية يمنية اليوم الأحد، بأن مليشيات الحوثى اقتحمت منازل فى مديرية الدريهمى بمحافظة الحديدة غربى اليمن وطردوا سكانها بالقوة، من أجل التمركز داخلها ونشر قناصتهم .
وقالت المصادر - لقناة ( سكاى نيوز) الإخبارية - أن مليشيات الحوثى داهمت بعض المنازل، منها منزل مدير مكتب الصحة بالمديرية محمد عبد الله قاضى، وعندما رفضت الأسرة ذلك أطلقوا النار وأجبروا النساء والأطفال على مغادرة المنزل.
وأضافت المصادر أن المتمردين نشروا القناصة فى بعض المنازل والمبانى لمنع تقدم القوات المشتركة، لا سيما من الجهة الشمالية الغربية للمدينة.
وتأتى هذه التطورات مع استمرار المواجهات بين القوات المشتركة وعلى رأسها ألوية العمالقة من جهة، ومليشيات الحوثى من جهة أخرى، فى أطراف مركز الدريهمى.
وكانت ألوية العمالقة قد دفعت أمس السبت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى محيط مركز الدريهمى، كما أعلنت المقاومة الوطنية الدفع بقوات جديدة إلى محافظة الحديدة.
ومن ناحية أخرى أعرب مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة فى اليمن عن تعاطفه وحزنه العميق لسقوط مدنيين أبرياء جراء الهجمات الأخيرة التى شنتها مليشيات الحوثى على "مستشفى الثورة" و"سوق السمك" فى الحديدة، داعيا إلى ضرورة الالتزام الكامل بأحكام القانون الدولى الإنسانى وقواعده العرفية.
وأكد المركز فى بيان - حسبما أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية - أن استهداف الحوثيين لكل من "سوق السمك" و"مستشفى الثورة" فى الحديدة وما نتج عنه من سقوط ضحايا مدنيين ما بين قتلى وجرحى هو انتهاك جسيم للقانون الإنسانى الدولى من قبل المليشيات، مشددا على ضرورة تجنيب المدنيين فى جميع المحافظات آثار الصراع .
وأضاف :" سنستمر فى بذل كافة الجهود وأقصى قدر من التعاون لإغاثة ومساعدة الشعب اليمنى بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وقوات التحالف والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة فى اليمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة