لم يتعظ بعد عودته مرحلا من لبنان.. سعد الدين إبراهيم ينسق لتبادل الزيارات بين شباب مصر وإسرائيل.. "صانع ألعاب الإخوان" يدير ملف إعلام التنظيم لتشويه مصر.. وجلسة أمستردام تنصبه "استبن" ابو الفتوح بعد القبض عليه

السبت، 04 أغسطس 2018 07:20 م
لم يتعظ بعد عودته مرحلا من لبنان.. سعد الدين إبراهيم ينسق لتبادل الزيارات بين شباب مصر وإسرائيل.. "صانع ألعاب الإخوان" يدير ملف إعلام التنظيم لتشويه مصر.. وجلسة أمستردام تنصبه "استبن" ابو الفتوح بعد القبض عليه سعد الدين بندوة تل ابيب
كتبت : دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن سعد الدين إبراهيم الذى بات منبوذا من جميع الدول العربية بسبب علاقاته مع إسرائيل لم يتعظ بعد قيام السلطات اللبنانية بطرده فى 20 أبريل الماضى وإعادته مرحلا من بيروت بسبب إلقاءه محاضرة فى جامعة تل أبيب، عاد مؤسس مركز ابن خلدون ليتواصل مجددا مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة، داعيا لتنظيم زيارات متبادلة بين العناصر الشبابية من داخل مصر وإسرائيل، حسبما أكدت مصادر.

39643-سعد-الدين-ابراهيم-فى-اسرائيل

ورغم أن الدرس كان قاسيا من السلطات اللبنانية التى رفضت السماح له إلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت بعنوان "مستقبل ثورات الربيع العربى"، إلا أن سعد الدين إبراهيم، الملقب بـ"صانع ألعاب تنظيم الإخوان" حاول التنصل من تحركاته المشبوهة بالخارج، طامعا فى تصدر المشهد باعتباره مدافعا عن الحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية، مسخرا أبحاث مركزه لنسج مشاهد مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الداخلية وكتابتها بريشة فنية مترجمة ومصاغة بحرفية لينقلها الإعلام الغربى عن المركز فى ظاهره "الوطنية" وفى باطنه "الخيانة".

التحركات المشبوهة لسعد الدين إبراهيم جعلته يقبل أن يلعب دور "الاستبن" بعدما لوحت له قطر بحفنة دولارات ليقبل إدارة ملف الخطة الإعلامية الجديدة للتنظيم الدولى للإخوان بعد القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك لاستكمال مسلسل الأكاذيب وتشويه الدولة المصرية فى الصحف والمجلات والقنوات العالمية.

 

وبعد اجتماع حضره "الاستبن" فى فبراير الماضى بالعاصمة الهولندية أمستردام اجتمع خلاله مع اثنين من مكتب التنظيم الدولى فى لندن "كريكلود"، وافق سعد الدين إبراهيم على أن يكون بديلا لأبو الفتوح، وأسند إليه التنظيم ملف الإعلام السياسى الدولى والذى اعتمد على ثلاثة محاور وهى: "استهداف الأقليات الأقباط"، و"القبض على عناصر جماعة الإخوان"، و"تصعيد نغمة الاعتقال بشكل كامل فى الأوساط الإخوانية وعناصر 6 إبريل  لتصعيد شعار تراجع الحريات".

كما تشمل مهام سعد الدين إبراهيم الترويج لاتساع دائرة الفقر بمصر فى القرى والنجوع وعمل أبحاث عن طريق المركز الذى يديره بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض والأمية بين البسطاء بالقرى والنجوع وتكليفه بالظهور على القنوات الأجنبية والإخوانية بكثافة خلال الفترة القادمة للتحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسيزعم تراجعها فى مصر.

 

وشمل ملف "تحالف الشياطين" تسخير مركز ابن خلدون لإعداد تقارير بحثية عن الشباب المقبوض عليهم بالسجون والتواصل مع أسرهم للتشكيك فى قانونية القبض عليهم وقانونية حبسهم والتشكيك فى الأحكام القضائية الصادرة ضدهم لإحراج أجهزة الأمن المصرية هذا كله بهدف الضغط للإفراج عن هؤلاء الشباب إما بعفو رئاسى أو إفراج شرطى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة