رئيس مالى يحض الناخبين على الاقتراع بكثافة فى الدورة الثانية

السبت، 04 أغسطس 2018 05:00 ص
رئيس مالى يحض الناخبين على الاقتراع بكثافة فى الدورة الثانية رئيس مالى بوبكر كيتا
باماكو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حض الرئيس المإلى ابراهيم بوبكر كيتا أمس الجمعة، الناخبين الماليين الذين منحوه أصواتهم على المشاركة الكثيفة فى الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، فى الوقت الذى دعا فيه منافسه سومايلا سيسى إلى تشكيل "جبهة ديموقراطية واسعة" ضد كيتا.

وحصل كيتا على 41,42 % من الأصوات فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى هذه الدولة الإفريقية المغلقة والمترامية الأطراف، بفارق شاسع عن سيسى الذى نال 17,8 %، وستجرى الدورة الثانية فى 12 أغسطس.

وشاب الدورة الأولى التى جرت فى 29 يوليو أعمال عنف وتهديدات لجماعات مسلحة أدت إلى إغلاق المئات من مراكز الاقتراع، وخاصة فى المناطق الداخلية حيث سيطرة الدولة ضعيفة.

وخاطب كيتا حشدا من أنصاره المتحمسين فى باماكو بالقول "أثبتّم أن كل المعارضين كانوا على خطأ"، وحضّهم على "مواصلة الزخم وتأكيد خيار السلام والتقدم".

وفى المقابل انتقد سيسى الذى كان يتحدث إلى مئات من أنصاره خارج مقر حزبه النتائج الرسمية للدورة الأولى ووصفها بأنها "غير نزيهة وغير موثوقة".

وبلغت نسبة المشاركة فى الدورة الأولى 43 %، وهى الأعلى مقارنة بالعديد من الدورات الانتخابية التى جرت فى البلاد حيث يعيش الكثير من المواطنين فى مناطق ريفية يصعب الوصول إليها.

ومارس الاتحاد الأوروبى ضغوطا هذا الأسبوع على الحكومة المالية لحثها على تقديم "لائحة كاملة ومفصلة" بمراكز الاقتراع التى لم تشهد تصويتا.

وجرت الانتخابات الرئاسية بوجود مراقبين من الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" والمنظمة الفرنكوفونية.

وقال سيسى فى كلمته "هذه نتائج الاحتيال والتزوير المعيب لصالح الرئيس المنتهية ولايته".

وحض المرشحين ال22 الذين خرجوا من الدورة الأولى على دعمه وتشكيل "جبهة ديموقراطية واسعة ضد الاحتيال ومن اجل التغيير"، معربا عن ايمانه بتأييد غالبية الشعب للتغيير.

وكان سيسى البالغ 68 عاما قد ترشح أيضا ضد كيتا عام 2013 وخسر بفارق كبير جدا.

لكنه هذه المرة شدد على أن النصر "بمتناول اليد" اذا ما اتحدت جميع القوى المعارضة لكيتا.

وأعلنت المرأة الوحيدة التى خاضت الانتخابات جينيبا ندياى أن الناخبين ال11,600 الذين اقترعوا لصالحها وبلغت نسبتهم 0,36 بالمئة سوف يدعمون كيتا فى الدورة الثانية.

ويأمل المجتمع الدولى من الفائز فى هذه الانتخابات أن يدعم توطيد اتفاق السلام الذى تم توقيعه عام 2015 بين الحكومة ومتمردى الطوارق، والذى أعاق تنفيذه النشاط العسكرى للجهاديين وسط إعلان متكرر لحالة الطوارئ.

ومإلى التى تعد دولة محورية فى منطقة الساحل الإفريقية المضطربة هى واحدة من أفقر دول العالم حيث يعيش أغلب سكانها بأقل من دولارين يوميا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة