أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن لجنة شئون الرهبنة بالمجمع المقدس لم تصدر حتى الساعة أية قرارات تقضى بتجريد راهبين من دير الأنبا مقار، الذى شهد مقتل الأنبا إبيفانيوس، من رتبهما الكهنوتية.
وقال المتحدث الرسمى نقلا عن الانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادى، إن لجنة شئون الرهبنة لم تقرر حتى الساعة أية قرارات من هذا النوع.
كانت الساعة الماضية قد شهدت تداول ورقة تحمل شعار لجنة شئون الرهبنة على "فيس بوك"، قيل فيها إن الكنيسة قررت تجريد الراهبين يعقوب المقارى وأشعياء المقارى من رهبنتهما وإعادتهما لاسميهما العلمانيين.
بينما أعلن دير الأنبا مقار بوادى النطرون العام الماضى، تسريح الراهب يعقوب المقارى من الدير وعدم مسئوليته عن أية معاملات مادية تتم من طرفه على خلفية قيامه بجمع تبرعات لبناء دير يحمل اسم العذراء والأنبا كاراس بوادى النطرون وقد تمكن من بناء معظمه بالفعل.
أما الراهب أشعياء المقارى، فقد سبق وطلب الأنبا إبيفانيوس فبراير الماضى إبعاده عن الدير بسبب مشاكل معه، وصدر قرار بذلك إلا أن الراهب جمع توقيعات من زملائه للتصويت على بقائه بالدير وأعلن فيها خضوعه لأبيه رئيس الدير الأنبا إبيفانيوس.
تنص قوانين الكنيسة القبطية على تجريد الرهبان من رهبنتهما فى حالة تم تقديمهم للمحاكمة الجنائية فى أى قضايا تخالف القانون المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة