الصحافة العالمية.. واشنطن تتهم إيران بمخططات إرهابية للتأثير على دعم أوروبا للنووى.. كوشنر وحلفاء ترامب يسعون لتجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئين.. والكشف عن جاسوسة روسية بسفارة واشنطن ربما ليست الحالة الوحيدة

السبت، 04 أغسطس 2018 01:53 م
الصحافة العالمية.. واشنطن تتهم إيران بمخططات إرهابية للتأثير على دعم أوروبا للنووى.. كوشنر وحلفاء ترامب يسعون لتجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئين.. والكشف عن جاسوسة روسية بسفارة واشنطن ربما ليست الحالة الوحيدة ترامب وروحانى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير، جاء أبرزها التحقيقات التى تُجرى فى مزاعم وجود مخططات إرهابية وعمليات قتل من قبل إيران، وفى هذا الشأن قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن التحقيقات التى تُجرى فى مزاعم وجود مخططات إرهابية وعمليات قتل من قبل إيران قد فتحت جبهة جديدة للجهود الأمريكية لإقناع الحكومات لأوروبية بقطع علاقتها بطهران فى أعقاب انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووى فى مايو الماضى.

 

 وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل والمعارضة الإيرانية إن العمليات الأخيرة المزعومة تظهر أن إيران قد أنهت سنوات من الحذر بشأن ملاحقة أعدائها فى أوروبا، ويحثون الحكومات الأوروبية على سحب دعمها لإيران ومنع دخول المسئولين الإيرانيين إلى دول القارة.

 

إلا أن المسئولين الأوروبيين، وبعضهم متشكك بأن حكومة طهران تقف وراء المخططات، مترددون فى تبنى نهج أكثر صرامة.

 

 وكانت الشرطة فى ثلاث دول أوروبية قد ألقت القبض فى يونيو الماضى على دبلوماسى إيرانى وثلاثة آخرين فى مخطط مزعوم بتفجير اجتماع للمعارضة الإيرانية خارج باريس، مما أدى إلى مواجهة علنية نادرة بين أجهزة الأمن الأوروبية وإيران. وفى يوليو، قالت السلطات الهولندية إنها طردت دبلوماسيين إيرانيين قيل إنهم على صلة باغتيال المعارض الإيرانى أحمد مولا نيسى فى نوفمبر الماضى فى لاهاى. ويعتقد المسئولون الأمريكيون إن وزارة المخابرات والأمن الإيرانية متورطة فى هذا، بينما تجرى السلطات الهولندية تحقيقا.

 

 

 

 

من ناحية أخرى، قال مجلة "فورين بوليسى" إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وكبير مستشاريه، كان يحاول سرا التخلص من وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والتى قدمت الغذاء والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين على مدار عقود، بحسب ما ورد فى رسائل بريد إلكترونى أطلعت عليها المجلة.

 

وأشارت المجلة إلى أن مبادراته جزء من دفعة أكبر من قبل إدارة رامب وحلفائها فى الكونجرس لتجريد الفلسطينيين من وضع اللاجئين فى المنطقة وإبعاد قضيتهم عن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب ما قالت مصادر فلسطينية وأمريكية. وهناك مشروعين قانون على الأقل الآن يأخذان مجراهما فى الكونجرس للتعامل مع هذه القضية.

 

 وكتب كوشنر  عن وكالة اللاجئين فى واحدة من هذه الرسائل بتاريخ 11 يناير، موجهة إلى مسئولين آخرين كبار منهم مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط جاسون جرينبلات، يقول: "من المهم أن تكون هناك جهود صادقة ومخلصة لتعطيل الأونروا". وأضاف: "هذه الوكالة تديم الوضع الراهن وهى فاسدة وغير فعالة ولا تساعد على السلام".

 

 

 

الصحف البريطانية: الكشف عن جاسوسة روسية فى سفارة واشنطن ربما لا تكون الحالة الوحيدة

كشفت صحيفة "الجارديان" عن أن محققي الاستخبارات الأمريكية يشتبهون فى أن جاسوسة روسية عملت فى السفارة الأمريكية فى موسكو لأكثر من عقد من الزمان دون أن يتم الإمساك بها، واعتبرت الصحيفة أن هذه الواقعة ربما لا تكون الأخيرة فى سلسلة الخلافات بين البلدين.

وعلمت الصحيفة البريطانية أن مواطنة روسية ، استأجرتها المخابرات الأمريكية، تم فصلها بعد ضبطها بعقد اجتماعات منتظمة وغير مصرح بها مع وكالة الاستخبارات الروسية FSB.

 

وأشارت "الجارديان" أن هذا الكشف يأتى بعد المؤتمر الصحفي المشترك غير العادي الذي عقد في واشنطن من قبل كبار مسئولي الأمن القومي الخمسة في الولايات المتحدة الذين حذروا من جهود "واسعة وعميقة" من قبل روسيا لزعزعة استقرار الديمقراطية الأمريكية. ومع ذلك ، فهو تهديد يفشل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في أخذه مأخذ الجد، بحسب الصحيفة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الكشف عن الجاسوسة الروسية المشتبه بها جاء بعد حملة أمنية روتينية نفذتها وزارة الخارجية. لكن محللو الاستخبارات حذروا من أن هذه ربما لا تكون الحالة الوحيدة.

 

وقال جون سيفر ، الذي خدم في وكالة الاستخبارات المركزية لمدة 28 عاما، وقضى فترة فى موسكو وأدار عمليات روسيا فى الوكالة الأمريكية (CIA)  : "إن القصة ذات مصداقية عالية وليست مفاجئة للغاية لمن عملوا في السفارات".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم توظيف المواطنة الروسية من قبل جهاز المخابرات الأمريكي المعروف بالخدمة السرية، ومن خلال مهامها كان متاحاً لها الدخول إلى النظام والبريد الإلكترونيين الخاصين بالوكالة، ليكون لديها بذلك فرصة الإطلاع على والحصول على مواد سرية للغاية، بما في ذلك جداول أعمال الرئيس الحالي والسابق، ونوابهما وزوجاتهما بما في ذلك هيلاري كلينتون.

 

وتحدث مصدر استخباري عن توفر الوقت الكافي للجاسوسة لجمع المعلومات، إضافة إلى تواصل بعض الموظفين معها عبر حسابات البريد الإلكتروني الشخصية وهو ما كان غير مسموح به.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة عملت في الخدمة السرية لسنوات قبل أن تتعرض للاشتباه في عام 2016 خلال حملة أمنية روتينية أجراها محققان من مكتب الأمن الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وقد أثبتا أنها كانت تعقد اجتماعات منتظمة وغير مصرح بها مع أعضاء من وكالة الأمن الرئيسية في روسيا.

 

وأوضحت "الجارديان" أن مكتب الأمن الإقليمي التابع لوزارة الخارجية حذر في يناير 2017 ، وأعلم ما لا يقل عن تسعة من كبار مسئولي الخدمة السرية. وفي الوقت الذي كان فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية يجريان تحقيقات منفصلة في القضية، فشلت الخدمة السرية في قيادة هذه الجهود ولم تطلق تحقيقًا واسع النطاق من تلقاء نفسها، وبدلاً من ذلك، سمحت للمرأة بالرحيل بعد أشهر قليلة، ربما لاحتواء أي إحراج محتمل.

 

 

الصحافة الإيرانية..

نائب معتدل يدعو قائد الحرس الثورى بالابتعاد عن السياسة بعد تصريحاته إلى "ترامب"

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها النقاش الدائر فى الداخل الإيرانى حول الدعوة الأمريكية لفتح حوار مباشر مع طهران، حيث ارتفع حدة النقاش بين الحرس الثورى وبرلمانى معتدل.

 

وفى هذا الصدد، نشرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية تقريرا تحت عنوان "رد مطهرى للعقيد" قالت فيه أن النائب المعتدل عارض تصريحات قائد الحرس الثورى محمد على جعفرى الذى علق من خلالها على طلب ترامب بفتح حوار مع إيران، قائلا أن "الشعب الإيراني لن يسمح لمسئوليه باللقاء أو التفاوض مع الشيطان الأكبر". وأشار إلى أنه "حتى الرؤساء الذين سيكونون بعدك لن يرون ذلك اليوم (أي يوم التفاوض مع إيران)".

 

وبحسب الصحيفة، بعث مطهرى رسالة إلى جعفرى قال فيها أن تصريحات قائد الحرس الثورى لا تصب فى صالح البلاد، مؤكدا على أن التفاوض أو عدمه مع الولايات المتحدة يتبع فقط قرارات المرشد الأعلى وليس مؤسسة الحرس الثورى، لافتا إلى أن مثل هذه التصريحات تصدر فقط من ممثل الجماهير الإيرانية أى رئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب وليس من أى مسئول.

 

وذكّر مظهرى قائد الحرس الثورى بتعليمات قائد الثورة الايرانية الامام الخمينى للحرس الثورى بالابتعاد وعدم الانخراط فى السياسة لأنها ستؤدى إلى وقوع الخلافات وتشغله عن عمله الأساسى، واعتبر النائب المعتدل أن تدخل المؤسسات والمسئولين فى أعمال بعضهم البعض تعد إحدى معضلات فى البلاد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة