بداية الدورى المصرى الممتاز تؤكد أن «ريما ستظل على عاداتها القديمة».. والسبب فى ذلك ليس الأداء الباهت لقطبى القمة الأهلى والزمالك، وخسارة كليهما نقطتين فى سباق المنافسة مع الجولة الأولى فى ضربة بداية الموسم الجديد، أو خروج معظم المباريات بشكل سيئ، وإنما بسبب التدنى فى كل شىء بداية من النواحى الفنية والبدنية، وصولاً إلى غياب الروح الرياضية والأخلاقية.
بالتأكيد.. مازال الوقت مبكرًا للغاية للحكم على شكل الدورى، لأن مثلما هو متعارف أنها بطولة «النفس الطويل»، لكن كما يقولون فى الأمثال الشعبية «الجواب بيبان من عنوانه»، خصوصًا أن ارتباك الحكام هو «سيد الموقف» كالمعتاد، ناهيك عن الخناقات بين اللاعبين المنافسين مثلما حدث بين حسنى عبدربه ومروان محسن فى مباراة الأهلى والإسماعيلى، وفى اعتقادى أن هذا الأمر سيتمادى ويتطور فى الأيام المقبلة، وسنجد تصريحات نارية هنا وهناك وأزمات بين الأجهزة الفنية، وغيرها من الأحداث المؤسفة، السؤال هنا: «كيف نطالب بعودة الجمهور بكامل قوته للمدرجات وسط هذه الأحداث؟!
الإجابة على هذا السؤال صعبة بكل المقاييس، رغم أن فكرة عودة الجمهور فى حد ذاتها سهلة جدًا، لكن يبدو أن مسؤولى الأندية- رغم تصريحاتهم المعسولة فى هذا الشأن- لا يرغبون فى المشى قدماً نحو تلك الخطوة.
طوال الوقت ننادى بضرورة تشجيع صناعة كرة القدم، لكن لا نجد من يسمع أو يرى، مما يجعلنا ننصح عشاق «الساحرة المستديرة» على طريقة فيلم «حياة أو موت» لعماد حمدى: « لا تشاهدوا الدورى المصرى.. الدورى المصرى فيه سم قاتل».
«يجب تغيير البوصلة لمتابعة الدوريات الأوروبية وتحديدًا الدورى الإنجليزى».. ذاك أفضل بكثير.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش بتاع فيينا الزملكاوى
هههه..وعاوزنا نسيب الدورى المصرى ونشاهد الدوريات الاوربيه..على قناه بين سبورت الموزويه يا ....😎
😎🐼...