أكد مصدر بالرئاسة الفرنسية "الإليزيه" اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيلتقيان بفرنسا في 7 سبتمبر المقبل؛ لبحث أبرز الملفات الأوروبية.
ووفقا للمصدر، سيتطرق ماكرون وميركل إلى قضايا الهجرة التي تثير توترات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وإلى ملف خروج بريطانيا من الاتحاد (البركسيت) ومنطقة اليورو.


وتشكل المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، المخطط له نهاية مارس 2019، واحدة من القضايا الساخنة في الاتحاد، إذ تسعى لندن وبروكسل للتوصل إلى اتفاق قبل انعقاد المجلس الأوروبي في 18 أكتوبر المقبل، إلا أن المناقشات لا تزال متوقفة بشأن القضية الشائكة للحدود بين أيرلندا الشمالية (المعنية بالبريكسيت) وأيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.


وستعقد في 20 سبتمبر في (سالزبورج) بالنمسا قمة غير رسمية تحاول خلالها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إقناع شركائها الأوروبيين بمطالبها، بينما يتزايد القلق بشأن خطر الخروج الصعب لبلادها دون فترة انتقالية.


وقبل 9 أشهر من الانتخابات الأوروبية، يرى المراقبون أن قضية الهجرة بلورت التوترات داخل الاتحاد الأوروبي بين التيار المتشدد ممثلا في وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والتقدميين وعلى رأسهم إيمانويل ماكرون.


يذكر أن ماكرون عاد أمس من جولة مصغرة في شمال أوروبا، ومن المقرر أن يزور الخميس المقبل لوكسمبورج عشية اجتماعه مع المستشارة أنجيلا ميركل.