صور.. تواصل الاشتباكات المسلحة لليوم الخامس على التوالى فى طرابلس.. سقوط قذائف عشوائية على منازل المدنيين بالعاصمة الليبية.. "الصحة": مقتل 38 وإصابة 95 آخرين.. وعارف النايض يدعو للاصطفاف مع الشعب الليبى فقط

الجمعة، 31 أغسطس 2018 07:48 م
صور.. تواصل الاشتباكات المسلحة لليوم الخامس على التوالى فى طرابلس.. سقوط قذائف عشوائية على منازل المدنيين بالعاصمة الليبية.. "الصحة": مقتل 38 وإصابة 95 آخرين.. وعارف النايض يدعو للاصطفاف مع الشعب الليبى فقط الاشتباكات المسلحة فى طرابلس
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الاشتباكات المسلحة فى العاصمة الليبية طرابلس لليوم الخامس على التوالى بين ميليشيات مسلحة تسيطر على طرابلس منذ سنوات، واللواء السابع ترهونة وعدد من القوات المساندة له، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.

33e377bf-862b-41fc-bae6-541f07d5fdd7

وسقطت عدد من القذائف العشوائية على منازل المدنيين فى الضواحى الجنوبية للعاصمة طرابلس، وأعلنت هيئة السلامة الوطنية فى العاصمة الليبية عن سقوط قذيفة عشوائية على قرية المغرب الغربى، وذلك دون تسجيل أية إصابات بشرية أو مادية.

119f6c66-0b8a-4beb-8e83-778726cab658

فيما سقطت عدد من القذائف العشوائية على منازل المدنيين فى عدة مناطق فى العاصمة طرابلس، فى مناطق سوق الجمعة وبالقرب من طريق المطار، وفى منطقة غوط الشعال فى العاصمة طرابلس دون سقوط أية خسائر بشرية.

8244020c-fbf3-490e-804e-68f04549b22a

بدورها أكدت وزارة الصحة الليبية فى طرابلس ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات المسلحة فى العاصمة طرابلس إلى 38 قتيلا، وإصابة 95 آخرين، و6 أشخاص مفقودين.

وتدور اشتباكات مسلحة بين مليشيات مسلحة فى طرابلس واللواء السابع ترهونة، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات.

وكانت المعارك قد توقّفت الخميس بعد اتفاق لوقف النار أعلنه أعيان من مدن الغرب الليبي، لكنّ المعارك استؤنفت مساء الخميس، ولا سيما فى منطقة خلة الفرجان فى جنوب طرابلس، وتحدّث سكان عن إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة ومدافع رشّاشة.

وبدوره طالب المرشح الرئاسي اللليبى، رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، عارف النايض، اليوم الجمعة، المبعوث الأممى إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة بالاصطفاف مع الشعب الليبى فقط لاغير، وبتطبيق الترتيبات الأمنية والقرارت الأممية كاملة.

وأكد النايض أنه فى ظل اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المباشرة للشعب الليبى، تشهد البلاد كارثة إنسانية جديدة تحل بأبناء الشعب من المدنيين العزل، جراء الإهمال التام لما تم الاتفاق عليه فى الصخيرات بخصوص الترتيبات الأمنية.

وطالب النايض بضرورة تقديم الدعم العاجل للهلال الأحمر الليبى، والدفاع المدني الليبى، والمستشفيات والأطقم الطبية الليبية، فى توفير ممرات إنسانية آمنة لإخلاء المدنيين والمصابين من مناطق الاشتباك، وتوفير الرعاية الطبية والإنسانية العاجلة لكل من يحتاجها.

ودعا النايض لضرورة تقديم الدعم الكامل لأعضاء المصالحة الإجتماعية، الذين يسعون، بكل وطنية وشجاعة وحكمة، إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى صيغ للصلح بين أطراف النزاع فى طرابلس، مشددا على ضرورة عدم السماح لأى تشكيلات مسلحة كانت، عدا الجيش والشرطة الليبية من استغلال الوضع المتأزم للتمركز والاستحواذ على أى معسكرات أو مقرات أو مواقع، سابقة أو جديدة.

ودعا النايض إلى ضرورة عدم السماح للمجلس الرئاسى الليبى، والذى فشل فى الحصول على ثقة مجلس النواب الليبى على مدى ثلاث سنوات، والذى نادى داعموه بإسقاطه مؤخرا، من الاستمرار فى سياسة شرعنة تشكيلات معينة، ودعمها سياسيا وماليا دون غيرها، أو سياسة ضرب التشكيلات بعضها ببعض.

وشدد النايض على ضرورة استقدام مراقبين خبراء مدنيين من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لمراقبة كافة الإجراءات السابقة، وتطمين الجميع إلى إنهاء سياسات الاستحواذ والهيمنة المنتقاة، والتى عانى منها الوطن والمواطن طيلة السنوات الماضية، وليكونوا نواة أداة رقابية محايدة ونزيهة على الانتخابات القادمة.

ودعا إلى ضرورة التطبيق الحقيقى والكامل لقرارت مجلس الأمن فيما يخص حماية المدنيين، والمسار الديمقراطى، ومعاقبة المجرمين فى حق الشعب الليبى، والمهددين لسلامته وأمنه واستقراره، والمعرقلين والمماطلين للاستحقاقات الديمقراطية والانتخابية للشعب الليبى.

وأكد النايض على ضرورة الاصطفاف لدعم المواطن الليبى دون تمييز أو أو تفرقة، وتقديم الدعم الإنسانى العاجل، واتخاذ كافة التدابير التى تمكنه من العيش آمنا مطمئنا سالما فوق أرضه وتحت سمائه، وتهيئ له الفرصة العاجلة ليعبر عن إرادته المباشرة من خلال صناديق الاقتراع، المصدر الوحيد للشرعية الوطنية الموحدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة