سفير مصر ببكين: مشاركة السيسي بقمة "فوكاك" تعكس عمق العلاقات بين الصين وإفريقيا

الجمعة، 31 أغسطس 2018 02:52 م
سفير مصر ببكين: مشاركة السيسي بقمة "فوكاك" تعكس عمق العلاقات بين الصين وإفريقيا السفير المصرى ببكين
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أسامة المجدوب، سفير مصر لدى الصين، أن العلاقات الصينية الأفريقية متميزة وممتدة عبر السنين وتشهد تطورا جيدا من عام إلى عام، لافتا إلى أن قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى "فوكاك" المرتقبة فعالة وشاملة وتعطى دفعة وزخما كبيرا للعلاقات بين الصين وأفريقيا، وتنجح فى خلق إطار مؤسسى منتظم لهذه العلاقات ووضع الأولويات لها وفقا لاحتياجات الجانبين والعمل على تطويرها وتعزيزها ولاسيما بعد إطلاق مبادرة الحزام والطريق، وهو ما يعزز من مكانة أفريقيا فى المبادرة وفى مستقبل العلاقات الدولية.

 

وأضاف أسامة المجدوب فى تصريحات لوكالة شينخوا: "مع اقتراب انعقاد قمة منتدى فوكاك يومى 3 و4 سبتمبر والتى ستكتب مرة أخرى حضورا رفيعا من جانب قادة أفريقيا ومن بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث قال السفير إن مشاركة الرئيس السيسى فى هذا الحدث المهم تعكس اهتمام مصر الكبير بعلاقاتها الثنائية مع الصين خاصة وبتطوير العلاقات الصينية الإفريقية بوجه عام.

 

وعند وصفه العلاقات المصرية الصينية، أكد المجدوب أنها ليست علاقات متميزة فحسب، وإنما أيضا علاقات استراتيجية شاملة بالفعل تربط بين البلدين وتقوم على صداقة ممتدة تجمع بين شعبيهما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956 حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، مشيرا إلى أن هناك مؤخرا صداقة وطيدة تجمع بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج، وهذا "يسهل عملنا ويضع علينا مسئوليات بأن نرتقى بأدائنا وبالعلاقات لمستوى العلاقات بالغة التميز بين الرئيسين".

 

وأشاد السفير أسامة المجدوب بتنوع أوجه التبادلات والتعاون بين البلدين ولاسيما فى مجال السياحة، إذ لفت إلى أن مصر دولة سياحية كبيرة لديها الكثير لتقدمه للعالم بفضل ما تذخر به من معالم سياحية فريدة تحكى تاريخها الممتد عبر آلاف السنين، فيما تعد الصين أكبر بلد مصدر للسياحة فى العالم، وهذا يبرز بدوره أهمية تنشيط هذا المجال بين البلدين بما يعود بالفائدة على شعبيهما.

 

ومن ناحية أخرى، ذكر السفير المصرى أن الصين تنخرط بقوة فى العديد من مشروعات البنية الأساسية بمصر وخاصة فى حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، علاوة عن وجود شركات صينية تقدم إسهاماتها فى محطات الكهرباء والطاقة وفى القطار السريع الذى يمتد لمسافة 500 كلم وغيرها من المشروعات.

 

وأشار السفير إلى أن الشق الآخر الذى تركز عليه مصر فى تعاونها مع الصين هو التصنيع ونقل التكنولوجيا الذى أوضح أنه جانب تعاونى بدأ يتطور بشكل جيد وثمة مساحة كبيرة لاستفادة البلدين منه، مشددا على أن مصر والصين تسعيان دوما إلى استكشاف قطاعات جديدة للتعاون وقطاع الصناعة والتكنولوجيا هو المرشح الأبرز فى هذا الصدد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة