لقى عدد من قيادات مليشيا الحوثى المدعومة من إيران مصرعهم، بنيران قوات الجيش اليمنى فى جبهة مران جنوبى غرب محافظة صعدة شمالى البلاد.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الفضائية، اليوم الخميس، عن مصدر ميدانى يمنى قوله "إن القيادى فى الميلشيا "صلاح محمد جعدار" لقى مصرعه ومعه المشرف فى الميلشيا "صلاح محمد على بداش" فى مواجهات ضارية مع جنود اللواء الثالث عروبة فى منطقة مران".. مؤكدا مصرع القيادى الحوثى "أحمد يحيى النعماني" فى مواجهات مماثلة دارت فى المنطقة ذاتها.
وأوضح أن مدفعية الجيش اليمنى ومقاتلات التحالف العربى - الذى تقوده السعودية - قصفت تعزيزات للميلشيا كانت فى طريقها لتعزيز عناصرها فى جبهات الظاهر وحيدان.. مشيرا إلى أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الميليشيا الحوثية، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات القتالية التابعة لها.
من جهة أخرى فند وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، تقرير الأمم المتحدة بشأن الوضع فى اليمن، واصفا إياه بـ"الكارثي"، حيث وصف التقرير عبد الملك الحوثى زعيم الحوثيين بقائد الثورة بدلا من تسميته قائد الميليشيات أو قائد الانقلابيين.
وكتب الإريانى سلسلة تغريدات - حسبما أفادت قناة (العربية الإخبارية) اليوم الخميس، كشف فيها عن حالة الخلل القائمة لدى الأمم المتحدة وهيئاتها وقال "التقرير الذى أصدره فريق الخبراء المعنيين باليمن يعكس حالة الخلل القائمة لدى الأمم المتحدة وهيئاتها فى التوصيف والتعاطى مع الأزمة اليمنية باعتبارها أزمة بين حكومة شرعية وانقلاب، وبين الشعب اليمنى بكل مكوناته السياسية والاجتماعية ومليشيا مسلحة سيطرت على مؤسسات الدولة بالقوة والإرهاب".
وأضاف أن التقرير وصف الأزمة اليمنية بالنزاع، والانقلابيين الحوثيين بسلطات الأمر الواقع، ومليشياتهم بالقوات، والجيش الوطنى والمقاومة بمليشيات موالية لهادي، والعملية العسكرية التى أطلقتها الحكومة لتحرير مدينة الحديدة بالعدوان، فى انقلاب صريح على كل قرارات مجلس الأمن ومرجعيات حل الأزمة اليمنية".
وأوضح أن تقرير فريق الخبراء تجاهل نقطة مركزية تتمثل فى أن الانقلاب الحوثى على الحكومة الشرعية وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطنى ومسودة الدستور التى توافقت عليها كل الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية، هو ما فجر الحرب، وأن المليشيات الحوثية تتحمل مسؤولية تبعات الصراع ونزيف الدم المستمر.
وتابع بأن التقرير أغفل الدور الذى تلعبه طهران وحزب الله فى توجيه المليشيات الحوثية لإدارة أنشطتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية والدعم الذى تقدمه للانقلابيين بالمال والأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية والخبرات والمدربين والمستشارين السياسيين والأمنيين والعسكريين".
وأكد أن التقرير لم يشر فى المقابل إلى الدور البارز الذى لعبه تحالف دعم الشرعية، وخصوصا المملكة العربية السعودية، ومعها دولة الإمارات والكويت، وبقية الدول فى تمويل أعمال الإغاثة الإنسانية، والاقتصادية، والصحية، والتعليمية، ومنها ما يقدم بصورة مستمرة إلى المنظمات الدولية لمساعدة الشعب اليمنى.
وأشار إلى أن التقرير تجاهل ما تقوم به المليشيات الحوثية الإيرانية من قصف للمدن بالصواريخ البالستية والكاتيوشا، وقذائف الدبابات والهاون، وتخزين للأسلحة فى الأحياء السكنية، واستخدام المؤسسات الحكومية والمرافق العامة فى أعمال قتالية دون اكتراث بالخطر على حياة المدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة